رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة : العفو الملكي عن المتابعين في قضايا زراعة القنب الهندي تعبر عن حكمة وتبصر جلالته وإهتمامه بقضايا شعبه الوفي
زنقة 20. طنجة
عبر رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد عمر مورو، عن جزيل شكره على تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالإعفاء على ما يقرب 4831 متابع في قضايا مرتبطة بزراعة وتجارة وترويج القنب الهندي. وبنفس المناسبة نهنئ كل اللذين استفادوا من هذه الالتفاتة المولوية الكريمة.
واعتبر السيد مورو، أن هذه الالتفاتة إذا عبرت عن شيء، فإنما تعبر عن كرم صاحب الجلالة واهتمامه بقضايا شعبه، في كل امتدادات هذا الوطن العزيز. كما تعبر عن حكمة وتبصر جلالته في بناء أسس دولة اجتماعية ديمقراطيةمُنْصِفة، أساسها مواطنات ومواطني كل ربوع جهات واقاليم ومدن وقرى المملكة، في إطار تشاركي وتضامني.
وقال مورو في تصريح صحافي “لنا ان نهنئ كذلك أنفسنا، في إطار حزب التجمع الوطني للأحرار، بتحقيق مطلب من المطالب التي ناضلنا وترافعنا من أجلها لسنوات عديدة، إذ طالبنا بضرورة وقف المتابعات والملاحقات المبنية في الكثير من الحالات على شكايات كيدية وتصفيات حسابات ضيقة، لا يساهم في خلق الظروف الموضوعية للتنمية”.
ويضيف السيد مورو :
“بالفعل فان هذه الالتفاتة المولوية الكريمة لها ابعاد إنسانية واجتماعية واقتصادية كذلك. سترفع حالة الخوف والحيف والتمييز الذي طال المتابعين وعائلاتهم، لسنوات عديدة، وستشجعهم على الاندماج في الاوراش المفتوحة وفي الاستراتيجية الجديدة التي فتحها صاحب الجلالة نصره الله، من خلال وكالة تقنين القنب الهندي، وسيرفع كذلك حالة الاستثناء عن أقاليم ومدن وقرى جهتنا على وجه الخصوص، في سبيل تحقيق عدالة مجالية واجتماعية واقتصادية. كما ستمهد الطريق الى تأسيس اقتصاد ومجتمع مهيكل، مبني على موارده البشرية وكفاءاتهم ومؤهلاتهم الترابية والطبيعية، في سبيل بناء تنمية مستدامة واقتصاد دامج، في شراكة مع باقي القطاعات الاقتصادية والمجالس الترابية والسلطات المحلية”.
وختم السيد مورو : “الان علينا جميعا، كمواطنين ومنتخبين ومجتمع مدني وحكومة وسلطات أن نترجم هذا المناخ الإيجابي الى عمل بناء، ومبادرات على ارض الواقع، من خلال اقتراح مشاريع فعَّالة قادرة على تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للوكالة، وقادرة على تحويل هذا القطاع الى بوابة حقيقة لتنمية مستدامة في أقاليمنا الشمالية من خلال جر باقي القطاعات في ركب التنمية التي ينادي بها صاحب الجلالة نصره الله وايده”.