غادي فالخسران أحمادي…بنكيران داير شوهة فالدوحة والحضور كاع ماتسوقو للكلمة ديالو في جنازة إسماعيل هنية
زنقة20ا انس أكتاو
وضع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نفسه في موقف محرج بعد قطعه تسع ساعات بالطائرة ليصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ألقى كلمة في جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في إيران.
وأظهر فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أن كلمته لم تحظَ باهتمام الحضور، إذ أدار الجميع ظهورهم له، وتركوه يتحدث دون سميع أو متفاعل مع خطابه.
ولم يمر هذا المشهد دون أن يثير ردود فعل غاضبة وساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، فقد علق ناشطون قائلين إن بنكيران قطع تلك المسافة الطويلة لحضور جنازة إسماعيل هنية، بينما عند وقوع زلزال الحوز، الذي كان على بعد كيلومترات قليلة من منزله، وصف الزلزال بـ”غضب إلهي” ولم يكلّف نفسه زيارة أي عائلة من الضحايا، متشفياً بمحنة الناس، وفق تعبير المعلقين.
وصف البعض موقف بنكيران بالمهين والمذل، ورأوا فيه ضريبة تطبيع حكومة حزبه مع إسرائيل، بينما اعتبر آخرون أن ما حدث في الجنازة يعكس مهانة لكونه يتحدث والجميع يديرون له ظهورهم.
وقال آخرون إن بنكيران سافر إلى قطر للبروز الإعلامي والركوب على موجة حادثة الاغتيال والجنازة، في محاولة منه لكسب نقاط سياسية أو شخصية، غير عابئ بمحنة وطنه ومواطنيه.
الحمد لله انه يؤكد في كل خرجة من خرجاته لماذا لم يصوت المغاربة على حزبهفي الإنتخابات الأخيرة ورموه هو وحزبه في مزبلة التاريخ وأنه كانت غلطة لما جعلوا حزبه يحكم لفثرتين. الغريب أن الجميع وخاصة الإخوان بعد القومجية الشيوعيون والشيعة، جعلوا من القضية الفلسطينية التي يعاني الفلسطينيون أصحابها من الانقسام والتشردم، جعلوا منها مطية لإطلاق العنان للعنتريات الكلامية والشعارات الجوفاء ويحسبون أن هكذا سيسترجعون فلسطين والامريكان خاصةوالصهاينة ويذبحون الأطفال والنساء والشيوخ في الوقت الذي يختبئ فيه المقاتلون في الانفاق وجاعلين من المدنيين دروع بشرية. هؤلاد الغوغايون صدعوا العالم وهم جالسون في بيوتهم يتمتعون. الحقيقة المرة هي أننا لم نصل بعد إلى القوة التي ستواجه أمريكا، لم يحن الوقت بعد لذى كفى من الثرثرة ،ومن يظن نفسه شجاعا فما عليه إلا أن ينزل إلى الميدان ويلتحق بغزة