أحيزون يخصص أعلى المنح في العالم للعدائين بأولمبياد باريس لإنقاذ ماء وجهه بعد قضائه ربع قرن بدون مجد
زنقة 20. الرباط
بعد سيل الإنتقادات الموجهة إليه طيلة سنوات على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى دون أمجاد، يمني عبد السلام أحيزون النفس بذهبية أولمبية في أولمبياد باريس، حيث عمد لرفع قياسي للمنح المخصصة للعدائين المغاربة، لعل وعسى ينقذ ماء وجهه الذي لم يحصد سوى الخيبات منذ ربع قرن كرئيس.
ورفع أحيزون منحة الحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس إلى 200 ألف يورو، في سابقة تاريخة، بينما لا يحصل مثلاً بطل أولمبي من الصين سوى على منحة تتراوح بين 10 و 15 ألف دولار.
ويرى متتبعون أن إقدام أحيزون على تحفيز العدائين المغاربة، مرده إلى خوفه الشديد من إخفاقات لرياضيي أم الألعاب، التي كانت ترفع العلم الوطني المغربي خفاقاً قبل أن يحل عليها الظلام منذ مجيئه لرئاسة جامعة ألعاب القوى.