زنقة 20 | الدريوش
يعيش مجلس جماعة الدريوش منذ مدة على وقع بلوكاج و انشقاق وسط الاغلبية، وهو ما عطل عددا من مصالح الساكنة التي تدفع ثمن التطاحنات حول المراكز و الامتيازات داخل مجلس الجماعة.
وعرفت دورات المجلس الاخيرة غيابا جماعيا لأعضاء المجلس اغلبية و معارضة تاركة رئيس المجلس محمد البوكيلي وحيدا مع بضعة مستشارين يعدون على رؤوس الاصابع.
اخر الدورات التي عرفت عزوفا من قبل الاعضاء كانت امس الجمعة 12 يوليوز الجاري، حيث عقد المجلس، دورة استثنائية، بعدما تأجلت أول امس الخميس بسبب مقاطعة وغياب أغلب الأعضاء.
ولم يجد رئيس مجلس الجماعة بدا من تأجيل النقطة الفريدة التي تضمنتها الدورة و المتعلقة بإنشاء فضاء للألعاب متعدد الوظائف في إطار اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية بناء.
هذا وتم تسجيل انشقاق في عملية التصويت، حيث صوت الرئيس وأغلب الأعضاء الحاضرون مع تأجيل المصادقة على الاتفاقية، فيما رفض نائبه الأول ومستشارة اخرى تشغل مهام رئيسة لجنة المرافق العمومية، التصويت ضد التأجيل.
وينضاف هذا الى سلسلة الوقائع و التطاحنات التي أصبحت حديث الرأي العام بالمدينة، بعد إقدام عدد من الأعضاء على مقاطعة دورات المجلس بسبب ظهور خلافات حول التدبير والتسيير داخل مكونات الأغلبية.
ويتهم اعضاء في المجلس ، رئيس الجماعة المتربع على كرسي البلدية لعقود من الزمن بالتسيير الانفرادي دون اشراك نوابه المنتمين لعائلته ، حيث ان المجلس برمته تسيطر عليه عائلتين معروفتين بالمنطقة وهما البوكيلي و القيشوحي.