زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن لجنة مركزية من المفتشية العامة للداخلية انهت أبحاثا مهمة خاصة بمقر مجلس جماعة إيغود التابعة لنفوذ عمالة إقليم اايوسيفية ينتظر أن تسقط الرئيس ومستشارين آخرين وموظفين متورطين في “خروقات” و”اختلالات” خاصة في مجال إنجاز الصفقات.
وكشفت مصادر موقع Rue20، أن أيام الرئيس في منصبه أصبحت معدودة في إشارة إلى بداية إنجاز المساطر والإجراءات المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجماعات، خصوصا بعد أن وجهت اللجنة المذكورة 51 استفسارا حول مجموعة من الملاحظات.
ورجحت المصادر ذاتها، أن ملف “الاختلالات” سيحال
على النيابة العامة بالنظر إلى ما تضمنته الأبحاث من نتائج تضع الرئيس ومن معه تحت طائلة القانون، خصوصا بالصفقات التي كانت تتعلق بمشروع ملكي للنهوض بالجماعة المذكورة.
وكان موقع Rue20، قد كشف في خبر سابق أن جماعة إيغود بإقليم اليوسفية بجهة مراكش آسفي، يعيش على صفيح ساخن بعد الكشف عن عدة اختلالات شابت تهيئة سوق أسبوعي خصصت له في المرحلة الاولى مليار و200 سنتيم وفي المرحلة الثانية 106 مليون سنتيم، يتواجد بالقرب من الموقع الذي اكتشفت به أقدم جمجمة إنسان عاقل في العالم بجبل إيغود بالإقليم.
وأوضح مصدر مطلع من داخل المجلس الجماعي، أن تهيئة السوق يدخل في إطار مشروع ملكي للنهوض بجماعة ثلاثاء إيغود، والمداشر التابعة لها إثر الاكتشاف الذي تم بجبل إيغود، حيث خصصت عمالة الإقليم في وقت سابق مليار 200 مليون سنتيم، وهو الملبغ الذي تضع المعارضة بمجلس إيغود عدة علامات إستفهام حول طريقة صرفه علما أنه رغم تخصيص هذا المبلغ الضخم لم تكتمل عملية تأهيل السوق، بالإضافة إلى “تخصيص الملبغ الثاني 106 مليون سنتيم لاستكمال تهيئة السوق بطريقة ملتوية”، بالإضافة إلى عدة اختلالات همت تهيئة البنية التحتية التي كان الهدف منها تحويل المنطقة إلى نقطة جذب للسياح للتعرف على الاكتشافات بالمنطقة”، حسب تصريحات مستشارين من المعارضة.