زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تعرف شوارع مراكش انتشارا مهولا لظاهرة التسول إذ تشير الأرقام إلى ارتفاع في عدد المتسولين وتفشي الظاهرة في صفوف الشباب و الأطفال.
وباتت شوارع المدينة الحمراء تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المتسولين والمتسولات المنحدرين من الدول الافريقية و سوريا عدد كبير منهم من فئة الأطفال.
وأكدت فعاليات جمعوية بمراكش، أن تسول مهاجرين من إفريقيا و سوريا يعبر عن نقصان واحتياج وحرمان المتسول وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية مع غياب مؤسسات لاستقبالهم، بالإضافة إلى عوامل أخرى، كالأمية والبطالة والفقر.
وأضافت أنه على امتداد الشوارع الرئيسية مثل الحسن الثاني ومحمد الخامس، اتخذ اللاجؤون من دول افريقيا جنوب الصحراء الإشارات الضؤئية أماكن لاستجداء السائقين دراهم تعينهم على العيش بعدما قذفت بهم البطالة من أوطانهم التي أنهكتها المجاعة والصراعات المسلحة.
وباتت ظاهرة تسول الأفارقة مشهدا يؤثت كبريات شوارع المدينة الحمراء، رغم المجهودات التي بذلتها الدولة لتسوية وضعية هاته الفئة من المهاجرين والعمل على إدماجهم الإقتصادي والإجتماعي.