زنقة 20. الرباط
وُوجه وصف ‘نبيلة منيب’ الأمينة العامة للحزب ‘الاشتراكي الموحد’ لحركة ” أمل” الشبابية اليسارية بالمشروع ” المخزني”، سخطاً عارماً من طرف أعضاء شبيبات الأحزاب اليسارية.
وانتقد ‘ياسين بزاز’ القيادي الشاب بتخالف اليسار، الاتهامات التي أطلقتها ‘نبيلة منيب’ في حق الشبان الذين أسسوا حركة ‘أمل’ ووصفتهم بـ’المُتمخزنين’.
وقال ‘بزاز’ في تدوينة تضامنية غاضبة : ‘من حق السيدة نبيلة منيب منع مناضلي حزبها من الجمع بين الانتماء للحزب وحركة سياسية اخرى ،ولكن ليس من حقها إتهام مناضلي حركة أمل بالتمخزين وخذمة أجندة البام، جزء كبير منهم خبرناهم في الساحات النضال اشداء في دفاعهم عن اليسار والنضال من أجل الديموقراطية’.
وكانت منيب قد قالت في تصريح صحفي، إن ” حركة أمل هي حركة سياسية وحسب تحرياتها، اعتبرتها مشروع ضمن مشاريع الدوائر المخزنية، وهناك تناقض بين أن تكون مناضلا داخل حزب وأن تنضم لحركة سياسية’.
وأضافت’منيب’ التي أصبحت من الآن برلمانية عن لائحة ‘الريع’ النسوية، أنها خيرت مناضلي الحزب الذي تقوده من مؤسسي حركة ‘أمل’ ” ايلا بغيتو تمشيو لأمل سيرو” ولكن لا يمكن أن تظلوا في الحزب، عليكم الاختيار”.
وأضافت منيب ” لقد سبق لي وشاركت في إحدى تجمعات الحركة بمدينة بوزنيقة قبل الإعلان عن نشأتها، وقيل لي بالحرف نريد خلق حركة مثل حركة من أجل كل الديمقراطيين التي كانت أساس تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة”.
واتهمت منيب “النظام” المغربي بـ” محاولة إضعاف كل قوة مضادة ولو كانت جنينية ومنها الخط الثالث الذي نحمله، من الداخل، كما فعلوا عبر إدخال متفجرات للحزب بداية القرن ” باش يهزونا كاملين ويديونا للبام” وبعد ذلك تدخلوا في شبيبتنا”.
كما اتهمت المتحدثة محمد أشرف المسياح الكاتب الوطني السابق لشبيبة الحزب الإشتراكي الموحد ” بأنه جاء لتنفيذ أجندة الأصالة والمعاصرة وخدعنا فيه، هو وعبد العالي اكميرة العضو بالمكتب السياسي، الذي طردناه”.
c’est fini pour toi madama mounib tu veux un chaise dans le parlement sur le dos des autres wak awah anidal