زنقة 20 | الرباط
تعاني العديد من الشواطئ المغربية منها المشهورة على الصعيد الوطني من انعدام تام للمرافق الصحية (مراحيض، حمامات، مراكز اسعاف..) ، وهو ما يحولها إلى شواطئ عشوائية بدون استراتيجية واضحة تساهم في تنمية و تطوير السياحة الوطنية خاصة في فصل الصيف.
و بات العثور على مرحاض في الشواطئ المغربية من سابع المستحيلات ، وحتى إن وجد واحد منها فإنه يكون في حالة كارثية ولا يمكن استيعاب الاعداد الكبيرة من المصطافين.
و يلجأ العديد من هؤلاء في ظل غياب المراحيض العمومية بأغلب شواطئ المملكة، الى الاستعانة بخدمات المقاهي لقضاء حاجتهم البيولوجية.
و يحمل المصطافون ، المنتخبون و رؤساء الجماعات التي توجد هذه الشواطئ في دائرتهم الترابية المسؤولية الأولى حول غياب المرافق الصحية ولا مبالاتهم لهذا الأمر الذي يسيئ كثيرا للسياحة الوطنية.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن غياب المراحيض بالشواطئ يتسبب في الإضرار بالبيئة، وبالتالي تلويث الشواطئ التي تعرف اكتظاظا كبيرا خلال أشهر الصيف.
ويلجأ العديد من المصطافين الى قضاء الحاجة في مياه البحر ، لغياب المرافق الصحية في اغلب الشواطئ المغربية ، في حين أننا نجد شواطئ تبعد عنا عشرات الامتار فقط في سبتة و مليلية مجهزة بأحدث التجهيزات.