زنقة 20 | الرباط
لعل من أبرز التحديات التي تواجهها المدن المغربية بمناسبة عيد الاضحى ، هي انتشار النفايات و مخلفات الأضحية صبيحة العيد.
و تتحول جل شوارع و أزقة المدن والاحياء الشعبية إلى مكب للنفايات ،و هي الاشكالية التي تتكرر كل سنة دون أن تضع لها المجالس الجماعية المنتخبة حدا.
و تكتفي معظم الجماعات الترابية بتوزيع الاكياس البلاستيكية يومين أو ثلاثة قبل حلول العيد ، فيما يجد المواطنون أنفسهم محاصرين بأطنان النفايات صبيحة عيد الاضحى، بسبب غياب استراتيجية واضحة من هاته المجالس للتعامل مع مسألة النظافة خلال مناسبة “العيد الكبير”.
ويعتبر العديد من المتتبعين أن مخلفات عيد الأضحى ، مشكل عام، تعيشه جميع المدن المغربية بدون استثناء خاصة الكبرى، نتيجة لعدة أسباب منها غياب الوعي ، وتلكؤ جماعات ترابية في تحمل مسؤوليتها من خلال شركات التدبير المفوض.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن جل الجماعات ليست لديها استراتيجية سواء على المدى المتوسط أو البعيد، ويظل تدبيرها آنيا فقط.
و يرى هؤلاء أن تأخر شركات التدبير المفوض في جمع نفايات العيد إلى اليوم الثاني على سبيل المثال و نقص أسطول الشاحنات وعدد العمال ، يعمق الأزمة يوم العيد.