زنقة 20 . الرباط
أبدت الانفصالية “أمينتو حيدار” التي تحمل جواز السفر المغربي، عن “أسفها” لوقف اطلاق النار مع المغرب، في تدوينة لها على حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”.
وكتبت الانفصالية أن “أكبر خطأ قامت بيه الدولة الصحراوية هو التوقيع على وقف اطلاق النار مع الاحتلال المغربي”.
و واجه “حيدار” التي تُسمي نفسها “حقوقية”، عشرات التعليقات على حسابها الدي تم تناقل تدوينته، حيث انتقدها الكثيرين، بوصفها “حقوقية” : “هل يجُوز لمنْ يعتبرَ نفسهُ ناشطًا حقوقيّاً أنْ يُحرّضَ على الحرب؟”، بنيما دعا أخرون الى الاستعداد والحزب لتفتيت “مرتزقة” البروليساريو بطائرة “اف 16” واحدة فقط في ظرف قياسي في حال مهاجمة المغرب.
وأطلقت “حيدار” سموم التحريض على العنف ضد المغاربة واصفة اياهم بـ”المحتلين” حيث هاجمت الشعب المغربي دون استثناء.
haidar es una mierda
وانا مغربية قحة
اقول واسال الامم الحقوقية
رايها فيما تقوله امينة حيضر
وتحريضها على الحرب
وضرب المساعي الاممية للوصول الى حلول سلمية
اولا فانك لا تمثلين الصحراويين
لانهم في مغربهم
وانت مرتزقة خارجة عن القانون
وجنايتك تاييد على اختطاف و احتجاز صحراويين في تندوف
والسعي باسمهم
وتراكمت اموال من ورائهم
وتجولين و تصولين في الاماكن الفخمة
بينما هم يعيشون حياة مزرية تحت الشمس الحارقة
ووسط اوبئة فتاكة
ما بينك و بين حقوق الانسان الا اتساع
لانك لست اهل بها
مكان و سط جنرالاتكة (تخدميهم و تقدمي لهم وقاحتك
صحيح لاختاشو ماتو
من خلال جواز سفرها يتضح ان هده الانتهازية ليست صحراوية حسب تعريف الامم المتحدة الدي يعتبر الصحراويين هم من ولدوا و قطنوا الصحراء المغربية ابان فترة الاستعمار الاسباني ادا هده المعتوهة هي مغربية قحة و شهادة ميلادها تثبت دالك فهي من مواليد مدينة اقا باقليم طاطا سنة 1965 فهي تمارس خديعة كبرى على مخاطبيها و الراي العام حينما تقول انها صحراوية و تتكلم باسمهم و مع الاسف لم تجد من يفضحها باستثناء والد مولود مصطفى سلمى الدي اكد في اسبانيا ذات يوم ان امينتو حيدر هي مغربية قحة و ابني المناضل هو اسباني صحراوي قح بحكم الميلاد في الصحراء المغربية و جنسيته الاسبانية اعتقد ان هناك فراغا في الساحة للتصدي لهذا النوع من العملاء هو من جعل هده الانتهازية تتطاول على بلدها في حين كان يجب مواجهتها باهل الارض الحقيقيين لازالة القناع عن وجهها المخادع و مواجهتها بالصحراويين الحقيقيين امثال ال الرشيد و ماء العينين و الدخيل و بلالي للتصدي لها و فضحها امام العالم لانها تتكلم باسمهم و هي لا تنتمي لهم هنا المشكل الدي يجب تداركه لان عقدتها هي مسقط راسها بطاطا لكن تخفيها و تلبس الملحفة للابتزاز فقط و الظهور الاعلامي و الاحتيال و الاغتناء باموال الشعب الجزائري السائب فمن خلال هذه الخرجة التي تحرض فيها عصابة البوليساريو على الحرب يتضح انها لم تعد تساوي شيئا بعد ان طواها النسيان و انتهت صلاحيتها و ارادت الظهور بمظهر اخر فاعتقد ان تجاهل هذه السفيهة هو افضل رد عليها في الوقت الحاضر.