زنقة 20 . الرباط
قال القيادي في حزب العدالة و التنمية “محمد يتيم” تعليقاً على التحاق مجموعة من أعضاء حزب الـPJD في جهة مراكش و فاس مكناس بغريمه السياسي الأصالة و المعاصرة إنه “يكفي أن تمر بالعدالة والتنمية لبضعة أشهر او حتى بضع سنوات ، املا في ان تصبح منتخبا جماعيا او برلمانيا وربما وزيرا لم لا ، او مقربا من وزير ، ثم لا يتحقق لك ذلك فتعلن انسحابك من حزب العدالة والتنمية”.
واعتبر “يتيم” في تدوينة على حسابه الفايسبوكي تعليقاً على الندوة الصحفية التي عقدها مجموعة من الملتحقين الجدد بالأصالة و المعاصرة صبيحة اليوم بمقر الحزب قادمين من حزب العدالة و التنمية -اعتبر- أن حزبه “يدعي الديمقراطية ويضع مساطر طويلة ودقيقة لا تتناسب مع سرعة تطلعك ورغبتك الجامحة في الوصول ثم تعلن استقالاتك وانسحابك في بيان جماعي تحشر فيه أهل اسرتك وقبيلتك باعتبارهم مناضلين مضطهدين احتجوا على غياب الديمقراطية و” الكولسةً ” كي تصبح ” قياديا”‘ويكتب عنك في الصفحات الاولى للصفحات الصفراء “.
وأضاف “يتيم” قائلاً ” ويحتفي بك حزب ديمقراطي جدا يجمع بين الاصالة والغيرة على الثوابت الدينية ، وبين المعاصرة التي تعني ان تعيش عصرك .. وتعيش زمانك .. وتعيش .. والسلام ، ولا تقحم في خطابك الحلال والحرام لانها خطاب ظلامي .. وربما وضعت على راس لايحة … هي قضية متكررة .. فضلا تتبعوا القياديين المزعومين ومصيرهم في التنظيمات الجديدة الملتحق بها او حتى الحقيقيين الذين جربوا غواية الانسحاب .. اسالوا عن مصيرهم فيها بعد ان وجدوا أنفسهم داخل العدالة والتنمية في مواجهة مساطر وديمقراطية حقيقية لا تسمح للانتهازيين باكمال المشوار”.
يذكر أن مقر حزب الأصالة و المعاصرة احتضن صبيحة اليوم الجمعة، ندوة صحفية، لاستقبال عشرات القياديين والمنتخبين الإقليميين والجهويين في حزب العدالة والتنمية بجهتي مراكش آسفي وفاس مكناس، أعلنوا مؤخرا إلتحاقهم بحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال بلاغ للحزب أن الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، رفقة عبد المولى الحرشي رئيس جماعة سيدي بوطيب بإقليم ميسور، لعبا دورا كبيرا خلال عملية التفاوض والترتيب لإلتحاق قياديي وأعضاء حزب العدالة والتنمية بجهتي مراكش آسفي وفاس مكناس بحزب الأصالة والمعاصرة.
باز،مزال كتكلم على الحلال والحرام؟أنت من حلل القيمار بعد فوز إبنك ب 50ملييون،والناس، حتى الأميين يعلمون أن القيمار حرام،راه حتى واحد مبقاش كيتيق بكوم ياأصحاب العدالة واالتنمية