‘بنكيران’ يتنكر لـ’الصنهاجي’، يمنع أنصاره من تعليقات ‘الفيسبوك’ ويصف تسريب فيديو ‘مزوار’ بـ’المخالف للشرع والقانون’
زنقة 20. الرباط
في أول رد مباشر له على الضجة التي خلفها تناقل شريط فيديو قيل أنه لوزير الخارجية ‘صلاح الدين مزوار’، أبعدٓ ‘عبد الاله بنكيران’ الشبهات عن حزبه، حول تسريب الفيديو، معتبراً التصريف بـ’الغير المقبول شرعاً والمخالف للأخلاق والقانون’.
و أضاف بلاغ لأمانة حزب ‘العدالة والتنمية’ أنها تدارست، في لقائها المنعقد مساء أمس الثلاثاء 02 غشت 2016 بعض التطورات التي عرفتها الساحة الإعلامية وخاصة ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من مس واستهداف للحياة الشخصية لشخصيات عمومية’.
و اعتبر بلاغ الحزب أن هناك ‘محاولات حثيثة لإقحام الحزب في تسريبات وجوالات لا صلة له بها من قريب او من بعيد وتوظيفها سياسيا ضده’.
وشدد ‘بنكيران’ في واعتبرت بناء على ذلك، أن استهداف الحياة الخاصة للشخصيات العمومية ولعموم الناس مخالفة شرعية وقانونية وأخلاقية.
و بدا حزب رئيس الحكومة متنكراً لـ’عمر الصنهاجي’ المتابع بتهم التحريض على القتل والارهاب، بعدما أعلن في بلاغه ‘أن مواقف الحزب وتصوراته تعبر عنها بلاغاته وأمينه العام وما عداهما فهو لا يلزم إلا أصحابه ولا يتحمل الحزب أي مسؤولية عنها’.
ولم يبدي الحزب أي تضامن مع ‘الصنهاجي’ الذي استنطقه مكتب التحقيقات القضائية BCIJ لساعات.
و دعا ‘بكيران ‘جميع مسؤولي الحزب وأعضائه إلى تجنب التعليق على بعض البلاغات الصادرة عن جهات حزبية أو رسمية، وأن تكتفي بالمواقف الرسمية للحزب’.
من جهة أخرى، علم موقع Rue20.com أن رئيس الحكومة منع وزراء و قيادات بارزة من الظهور أو استقبال ‘الصنهاجي’ المتابع بتهم التحريض على الارهاب، لغاية الانتهاء من التحقيق معه وتبين نتيجة ملفه، حفاظاً على ‘صورة الحزب’ لدى المغاربة مع قرب الانتخابات، حيث اكتفي بـ’البوقرعي’ لتكليفه بالتواصل مع ‘الصنهاجي’ ورفض لقاء أي من وزراء الحزب وكبار قادته.