زنقة20ا الرباط
تبرأ مهنيون بالقطاع السينمائي من بلاغ قبل إن ثمان غرف مهنية أصدرته الثلاثاء 26 مارس 2024 بالدارالبيضاء للتعبير عن ما يجري من تطوارات في القطاع.
وأكد مهنيون في اتصالات أجراها موقع Rue20، أن “البلاغ الذي تم ترويجه من طرف “لوبي” عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية غير موقع من طرف رؤساء الغرف”، مؤكدين أن “اجتماع يوم الثلاثاء 26 مارس 2024 كان مخصصا لعقد الجمع العام من اجل تجديد مكتب اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة URAM والذي جرى في جنح الليل وفي ظروف وكواليس مخطط لها، حيث تم استدعاء رؤساء الغرف والتي حضر منها رئيسا غرفتين فقط هما الغرفة المغربية لمنتجي الافلام والرابطة المغربية لمهنيي السمعي البصري”.
وصرح المهنيون أن “البلاغ حرره اللوبي المذكور الذي أصر على ذكر رؤساء غرف غير موجودين أصلا في الجمع العام، خصوصا وأن رؤساء الغرف الثلاث هي التي تعارض التغيير والتطور الذي يعرفه القطاع السينمائي وهي التي تزعمت اللوبي الذي يقف في وجه أي اصلاح”.
واعتبر المهنيون أن “اللوبي يدافع عن مصالحه الضيقة ويريد التغطية عن ضائح تتجلى في أن هناك من يريد عدم استرجاع مبالغ التسبيق على المداخيل وآخر لديه ملف اخلاقي يريد التغطية عليه”، على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل كشف مصدر من داخل المركز السينمائي المغربي، أن “الإدارة لن تتوانى عن فضح هذه الممارسات ولن تسمح بأن يستمر أحد الأشخاص خالدا في عضوية إحدى اللجن الاستشارية بالمركز والذي يرفض اقتراح أعضاء آخرين من غرفته في إطار التداول عملا بالمنهجية الديمقراطية التي تنهجها الهيئات المسؤولة”.
وأكد أن “هذه المسرحية لن تنطلي على أحد لأن مخرجيها هم رؤساء ثلاث غرف لم يعودوا ينعمون بالامتيازات الذي كانوا ينعمون فيها وأحسوا أيضا أن البساط سحب من أقدامهم وبقوا وحيدون يعارضون”.
وشدد المصدر ذاته على أن “الغرف الأخرى بجميع مكوناتها فهي منخرطة في سياسة الاصلاح ولن تتفق مع اللوبي المذكور”.
واعتبر المصدر، أن “زمن الخلود في المناصب وعدم إعطاء الفرصة للشباب للتداول في المسؤوليات في غرفهم قد ولى، وأن وقت التغيير قد حان وان باب الامتيازات التي عهدوها قد اغلق، وان تطبيق القانون لن يستثني أي أحد”.
ودعا المصدر “الرؤساء الثلاثة مروجي البلاغ إلى الإعتذار لباقي الغرف الذين ذكروا في بلاغ خصوصا أنهم لم يحضروا أصلا للجمع العام والذي حضره سوى ثلاث غرف مع ان عدد الغرف المهنية يتجاوز العشرة”. مشيرا إلى أن مشيرا إلى أن “مروجي الإشاعة هم مجموعة من الأشخاص المتضررين من الحكامة”.