زنقة 20 . محمد ايت حساين من تنغير
ووري جثمان الراحلة فاطمة شريحي، التي طالتها يد الغدر والإرهاب في الاعتداءات الشنيعة التي ضربت مدينة نيس الفرنسية يوم الخميس 14 يوليوز الجاري، الثرى، صباح أمس السبت ، في مقبرة تغزوت نايت عطا باقليم تنغير.
وشيع جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، في موكب جنائزي مهيب، بحضور عامل الإقليم ورؤساء المصالح الامنية و النواب والمستشارون البرلمانيون و أفراد أسرتها وأصدقائها وجمع غفير من المواطنين.
وبقلوب خاشعة، تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يشملها بعظيم مغفرته ورضوانه.
وفي اتصال هاتفي بعزيز الصوفي أحد أقرباء عائلة الضحية ، قال إنها لحظة مؤثرة ملؤها الحزن والأسى، و “نحن نشيع الفقيدة فاطمة شريحي ضحية هجمات إرهابية غادرة استهدفت مدينة نيس الفرنسية “، مشيرا إلى أن الإرهاب، الذي لا دين له، يستهدف المسلمين وغير المسلمين.
ودعا الصوفي ، إلى تضافر كافة الجهود من أجل مكافحة هذه الآفة التي باتت تهدد الإنسانية جمعاء، موضحا انه ان الاوان ان يعاد النظر في تعريف الارهاب وان يعاد النظر في السياسات الخارجية للدول العظمى.
وتعتبر الراحلة فاطمة شريحي من مواليد اقليم تنغير تبلغ من العمر 49 سنة و هي ام ل 7 ابناء ، لقيت حثفها في الاعداء الاخير التي شهدته مدين نيس الفرنسية يوم الخميس 14 يوليوز الجاري اثر حادثة الدهس بواسطة شاحنة على جمهور غفير من المواطنين الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني الفرنسي ،واودى بحياة 84 شخص ضمنهم أربعة مغاربة وخلف ازيد من 200 جريح.