زنقة 20 . وكالات
قدم تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي فى بيان صادر عنه ويحمل توقيع زعيمه مختار بالمختار الملقب بـ ” الأعور ” و المكنى بـ ” خالد ابو العباس” تعازيه و مواساته إلى من أسماهم بـ ” المسلمين ” في ليبيا عامة وبنغازي خاصة بعد مقتل عدد من منتسبي التنظيم الإرهابي هناك.
وإعتبر بالمختار ذلك ثمناً غالياً لرد ما وصفها بـ “الحملة الصليبية السافرة” التي قال إن فرنسا الحاقدة هي من تقودها للنيل من أهل الإباء الذين ثاروا على الظلم والطغيان ، داعيا مجاهديه إلى بذل المزيد والثبات دفاعاً عن دينهم و بلادهم من ما أسماه “دنس الصليبين وعملائهم”.
و أضاف أن ثباتهم – أي ” الثوار ” – بين مدى حقد و تواطئ الدول الغربية في دعم الإنقلابات المضادة لثورة الشعوب المسلمة ضد ” طغاتها المستكبرين ” و إتهم ” الأعور ” فرنسا بالعداء للإسلام و شريعته و للمسلمين و عقيدتهم و هوية الأمة الإسلامية ، مستدلاً بحديث الرئيس الفرنسي ” فرانسو هولاند” فترة الحرب الفرنسية على تنظيم القاعدة الإرهابي فى شمال مالي عندما قال فى خطاب له : ” نتحدث مع من؟ مع إرهابيين استوطنوا شمال مالي يفرضون قوانينهم و يفرضون الشريعة”.
كما دعا الأعور جميع أفراد الشعب و من وصفهم بـ “الثوار ” للمضي قدماً في ثورتهم ضد الظالمين و الإلتفاف حول علمائهم ” الصادقين الصادعين” بالحق ضد الحملة العدوانية على هوية ودين الشعب المسلم بما فى ذلك الموقف الذى وصفه بالشجاع لمفتي المؤتمر الوطني العام”الشيخ الصادق الغرياني ” .
و قال الأعور: ” لقد حقق الشيخ الصادق الغرياني العلم مع العمل بصدعه بالحق في وجه الباطل و اشياعه سائلين الله أن يثبته على الحق ويجعلهم حصناً للشريعة ” .
و كان البنتاغون قد أعلن فى 14 جوان 2015 مقتل مختار بلمختار فى غارة جوية نفذتها مقاتلات أمريكية على موقع فى جنوبي أجدابيا أسفر عن مقتل 7 أشخاص قالت أن من بينهم بلمختار و هو ما نفاه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب .