زنقة 20. الرباط
لمساهمته الفاعلة في محاربة الفساد، من خلال الإنخراط القوي للنيابة العامة الذي توج بتنزيل الإجراءات الواردة في خطة العمل الموضوعة من طرف مجموعة العمل المالي GAFI”.
خروج المغرب من عملية المتابعة المعززة من قبل مجموعة العمل المالي، لم يأتي من فراغ، حيث وبفضل العمل الجاد والكبير الذي قامت به النيابة العامة، شكل مؤشراً قوياً على الثقة و المصداقية التي تحظى بها المنظومة الاقتصادية الوطنية، وجعل المملكة وجهة آمنة للفاعلين الاقتصاديين و المستثمرين.
مولاي الحسن الداكي، الذي واصل التغييرات الجوهرية، التي باشرها سلفه “عبد النباوي”، مكنت من تقوية المنظومة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي عرفت تطوراً هم على الخصوص ملاءمة التشريع الوطني مع المعايير الدولية.
عدالة الأيادي النظيفة رمحاربة الفساد
بصمة النيابة العامة كانت بارزة، مع سقوط عدد غير مسبوق من كبار المسؤولين بينهم وزراء سابقون وبرلمانيون ورجال أعمال، عقب تحريك النيابة العامة للمساطر القانونية في حق هؤلاء بناءاً على تقارير وشكايات رسمية لمؤسسات الدولة.