ملف “اسكوبار الصحراء”.. الوقائع والسيناريوهات المحتملة

زنقة 20 | الرباط

هز ملف ما بات يعرف بـ “إسكوبار الصحراء” ، الأوساط السياسية بالمغرب ، بعد اعتقال مسؤولين سياسيين بارزين عضوين في المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة.

و يتعلق الأمر بكل من سعيد الناصري البرلماني السابق و رئيس عمالة الدارالبيضاء ، رئيس نادي الوداد الرياضي ، و عبد النبي بعوي النائب البرلماني السابق و رئيس جهة الشرق.

و بعد تقديم 25 متهما في الملف أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت النيابة العامة المختصة، إرجاع المسطرة الخاصة بأربعة متهمين ، بينهم موثق، إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء لتعميق البحت معهم، وإحالة ملفات 21 متهما أمام قاضي التحقيق الذي قرر بعد الاستنطاق الابتدائي إيداع 20 منهم سجن عكاشة في انتظار إنطلاق مرحلة التحقيق التفصيلي يوم 25 يناير 2024، بينما تمت متابعة متهم واحد في حالة سراح.

وينتظر أن يتقدم دفاع المتهمين بملتمس المتابعة في حالة سراح لموكليهم أمام غرفة المشورة التي ستنظر في القضية يوم الخميس 28 دجنبر ، لكن، حسب مصادر مقربة من الملف، فإن غرفة المشورة غالبا ما سترفض طلب دفاع المتهمين الأساسيين في هذه القضية، لمتابعتهم في حالة سراح نظرا لخطورة الأفعال المتابعين من أجلها، بينما تؤكد نفس المصادر أن غرفة المشورة يمكن أن تستجيب لطلب دفاع بعض المتهمين الذين يمكن وصفهم بـ”العاديين” و المتهمين في هذه القضية.

ويرتقب مع بداية مراحل التحقيق التفصيلي، أن يتقدم دفاع المتهمين من جديد بملتمس لقاضي التحقيق من أجل متابعتهم في حالة سراح ، وفي حال الرفض، سيتم استئناف القرار كذلك أمام غرفة المشورة للنظر فيه ، وفي حالة عدم تلبية طلب محامو الدفاع من أجل تمتيع موكليهم بالسراح المؤقت فإن مراحل التحقيق التي ستتطلب أشهراً ستتواصل مع المعنيين بالأمر وهم في حالة اعتقال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد