زنقة 20 | الباط
دق الصيادلة، خلال مؤتمرهم السادس، ناقوس الخطر بشأن خطر الإفلاس الذي يهدد ما يقرب من 4000 صيدلية في المغرب، أي ثلث الصيدليات العاملة حاليا.
و أعرب مهنيو الصيدلة عن قلقهم إزاء تدهور هامش ربحهم وطالبوا بتنويع مصادر دخلهم خلال المؤتمر الذي نظمته جمعية الصيادلة.
كما دعوا السلطات إلى اتخاذ إجراءات ضد بيع الأدوية عبر الإنترنت.
وشدد رئيس جمعية الصيادلة، على أن الوضع الحرج ناتج عن عدة عوامل، من بينها غياب نموذج اقتصادي متكيف مع المهنة.
وعلى الرغم من ارتفاع هامش الربح الإجمالي للصيادلة إلى 34%، إلا أن الإيرادات انخفضت بسبب انخفاض أسعار العديد من الأدوية وركود المبيعات حسب رئيس جمعية الصيادلة.
رئيس نقابة الصيادلة قال أنه في مواجهة هذا الوضع المالي الصعب، أصبح عدد متزايد من الصيدليات على وشك الإفلاس ، مشددا على أن النموذج الاقتصادي الحالي لا يسمح بتحسين الوضعية المالية للفاعلين في القطاع، الذين يلعبون دورا حاسما في السلسلة الصحية.
ودعا إلى إعادة النظر في النموذج الاقتصادي المستوحى من الممارسات الدولية، بما يسمح للصيادلة بتنويع أنشطتهم. ويمكن أن يشمل ذلك مراقبة ودعم الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وتقديم المشورة والخدمات مثل التشخيص السريع.