الحركة الشعبية يتهم مشعل حماس بالتحريض على الفتنة و فرض إملاءات على الدولة المغربية

زنقة 20 | الرباط

دخل حزب الحركة الشعبية، على خط قضية استضافة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من طرف حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية في مهرجان تضامني مع سكان غزة ، و تدخل من خلاله في الشأن الداخلي لبلادنا.

حزب “السنبلة” أصدر بلاغاً عبر فيه عن استغرابه و دهشته من ” التصريحات الأخيرة لقيادي حركة حماس خالد مشعل المتنكرة بشكل صارخ لموقف المغرب، ملكا وشعبا والمؤيد للشعب الفلسطيني ولحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين”.

و اعتبر الحزب ، أن “الموقف المبدئي الثابت الذي عبرت عنه بلادنا في اكثر من مناسبة كان آخرها مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض. كما عبرت المملكة ادانتها الصارخة والرافضة للعدوان العسكري على الشعب الفلسطيني الاعزل والذي ذهب ضحيته اطفال ونساء و شيوخ أبرياء”.

واعتبر الحزب “تصريحات خالد مشعل في حق بلادنا، علاوة على افتقادها لأدنى شروط اللباقة والأعراف الدبلوماسية، تحريضا مباشرا على الفتنة ومحاولة فرض إملاءات على دولة مستقلة، كانت ولا تزال وستبقي سندا للشعب الفلسطيني بدون قيد أو شرط، محترمة للقرار الفلسطيني المستقل”.

و ذكر الحزب ، أن ” تصريحات خالد مشعل تجاهلت الدعم الحقيقي الموجه للمقدسيين ولساكنة غزة، الذي لم يبخل به جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من منطلق اضطلاعه بالأمانة التي تحملها كرئيس للجنة القدس، كما قفزت هذه التصريحات على حقيقة أن مناصرة شعب فلسطين هي موقف ملك وشعب”.

واعتبر أن ” خالد مشعل، الذي يعيش بعيدا عن قصف ومعاناة شعب غزة، كان عليه أن يكون بجانب هذا الشعب الجبار الصامد تحت الحصار والدمار، عوض أن يزرع بذور الفتنة بين دول وشعوب كانت ولا تزال وفية لفلسطين”.

ونبه الحزب إلى “خطورة مثل هذه التصريحات اللامسؤولة التي تعبر عن غايات أجندة خارجة عن سياق القضية الفلسطينية التي بوأها المغرب مكانة الصدارة مع قضية الوحدة الترابية”، مؤكدا رفضه “لكل الإملاءات مهما كان مصدرها”، معتبرا أن مساندة الشعب الفلسطيني مسألة مبدأ آمن به ملك وشعب، وغير خاضع للمساومات والسياقات العابرة والمزايدات ولا يقبل الانحراف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد