المغرب يسابق الزمن لإعداد دراسات البنية التحتية والأنفاق وتشغيل أضخم مشروع للتيجيفي بالمغرب سيربط الدارالبيضاء بأكادير عبر مراكش
زنقة 20. الرباط
تسابق شركات فرنسية ومغربية وصينية، الزمن لإعداد مختلف الدراسات التقنية والهندسة المدنية، والمنشآت والبنية التحتية ونظام التشغيل، للخط الفائق السرعة بين مدن الدارالبيضاء و أكادير عبر مراكش.
مشروع التنقل الأضخم في تاريخ المملكة المغربية والذي شرعت الحكومة بشكل فعلي الإشتغال على إعداد دراساته العملية، تم إختيار شركات مشهود لها بالكفاءة عالمياً ووطنياً، في قطاع النقل السككي.
ويتعلق الأمر، بإختيار مقاولة الدراسات التقنية الفرنسية “Egis Rail” لمراقبة دراسات البنية التحتية، الهندسة المدنية، المنشآت الفنية، الأنفاق، والاستغلال.
كما تم إختيار المختبر الوطني “LPEE” المغربي لإنجاز الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية، والبنية التحتية العامة، والمنشآت الفنية، والأنفاق.
لى ذلك، كانت الشركة الصينية “China Railway Design Corporation” قد إختيرت في يوليوز الماضي، لإنجاز دراسات أولية تمهيدية تخص البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، التشغيل ونظام تشغيل السكك الحديدية.
و يراهن المغرب على إنجاز بنية تحتية سككية من المستوى العالي، ليكون الخط الفائق السرعة الرابط بين مدن الدارالبيضاء و مراكش و أكادير جاهزاً قبيل موعد 2030 حيث التظاهرة الرياضية الأبرز في العالم، كأس العالم.
و راكم المغرب تجربة رائدة قارياً في مجال النقل السككي خاصة النقل عبر القطارات فائقة السرعة الوحيدة في القارة الأفريقية، بحيث سيشكل الربط السككي لغاية أكادير عبر مراكش حلقة أخرى من هذا التطور والريادة القارية، حيث سيبلغ طول شبكة الخط فائق السرعة 1000 كلمتر.