زنقة20| علي التومي
مع تزايد إرتفاع درجات الحرارة في المغرب إلى مستويات غير مسبوقة؛ تلجأ ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى إتخاذ أساليب جديدة ومبتكرة لمواجهة هذه الظاهرة والإحتماء منها اكثر قدر ممكن.
وبحثا عن وسائل اقل تكلفة تخفف من حدة الحرارة ليلا؛ يلجا معظم مواطني العيون إلى النزوح اولى ساعات المساء نحو المنتزهات والفضاءات والشوارع الكبرى لقضاء معظم أوقاتهم رفقة أسرهم؛ قد تستمر إلى الساعات الأولى من الصباح الموالي.
وخلال الفترة الأخيرة، يقبل الكثير من المواطنين بالعيون تحديدا؛ على التنقل خارج المدينة في إتجاه المدخل الشمالي حيث يوجد أحد أرقى وأكثر شوارع أقاليم الصحراء جمالا ورونقا وجاذبية وأمنا،إذ بات يشكل فضاء آمنا لتجمع عوائل وأسر مدينة العيون.
ويعتبر المدخل الشمالي لمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء الأكثر نجاعة لمواجهة قساوة الأجواء الساخنة التي يبحث عنها الجميع للتخفيف من حدة الحرارة رفقة الأبناء وكبار السن وعشاق الفضاءات المفتوحة والمشي وكل أنواع الرياضة.
جدير بالذكر انه ومنذ تعيين عبد السلام بكرات على رأس ولاية العيون، هذه الأخيرة تحولت إلى ورش غناء مفتوح يضم مختلف الأوراش والمشاريع التنموية الهادفة وبفضل تدبيره المحكم جرى خلال سنوات وجيزة تدشين سلسلة من الفضاءات والحدائق والمشاريع التي تتماشى وتطلعات ساكنة إحدى أكبر مدن الصحراء.