زنقة 20 | محمد المفرك
قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار بزيارة إلى جماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، للوقوف على تقدم مختلف عمليات المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي، المقدمة للساكنة المتضررة من الزلزال.
وبهذه المناسبة، زارت الوزيرة والوفد المرافق لها وحدة المساعدة الإجتماعية المتنقلة، وهي فضاء تتوفر فيه عدة خدمات تقدمها الوزارة الوصية والتعاون الوطني والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، بهدف تقديم المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي للأشخاص المتضررين من الزلزال، ولا سيما النساء والأطفال.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس المتعلقة بتعبئة كل الموارد البشرية و اللوجيستية اللازمة، بالسرعة والكفاءة المطلوبتين، من أجل تقديم المساعدة للساكنة المتضررة ومساندتها بشكل قوي.
وبهذه المناسبة، تابعت الوزيرة شروحات حول تدخلات الوزارة والتعاون الوطني لمساعدة المتضررين، منها على الخصوص إحداث لجنة توجيه وتنسيق على مستوى تحناوت ومراكز الدعم على مستوى العمالات والأقاليم المتضررة، وهي مراكش وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال، فضلا عن إحداث وحدات للدعم الاجتماعي والدعم النفسي بالمناطق المتضررة.
ويتعلق الأمر أيضا بضمان تعبئة كل الموارد البشرية واللوجيستية، ولا سيما تعبئة 60 من أطر الدعم النفسي بالحوز و158 بباقي الأقاليم المتضررة، و75 متخصصا في علم النفس فضلا عن ملحقين اجتماعيين متطوعين بالحوز وأكثر من 210 في الأقاليم المتضررة الأخرى بالإضافة إلى 45 شاحنة مجهزة.
كما اطلعت حيار على انتشار فرق التعاون الوطني، والوزارة الوصية وباقي الشركاء، فضلا عن مختلف الخدمات والإجراءات المنجزة لفائدة الضحايا، منذ الساعات الأولى التي أعقبت هذا الزلزال، على مستوى 6 وحدات أخرى للمساعدة الاجتماعية أُقيمت بمناطق تحناوت، وويرغان وثلاث نيعقوب وأمزميز وإمليل وسيتي فاضمة.
إثر ذلك، قامت الوزيرة بجولة في مختلف مرافق وحدة المساعدة الاجتماعية والتي تشمل، إلى جانب أمور أخرى، وحدة طبية متنقلة، وفضاء مخصص للدعم ا النفسي وحماية الطفل والتربية الإيجابية، والوساطة الأسرية، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والأنشطة لفائدة الأطفال.
وشاركت الوزيرة حيار ، أيضا، في تناول الفطور مع أطفال الأسر المتضررة من الزلزال، قبل أن توزع عليهم أطقم (ملابس) في أجواء ودية، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.