زنقة 20 ا علي التومي
عادت الروح إلى مدينة تارودانت حيث توافد على مناطقها عشرات السياح المتيمين بجبالها وسفوحها ومواقعها الطبيعية الخلابة رغم الزلزال الذي أسقط قرى ودواوير بضاحيتها.
وخلال فترة وجيزة بعد الزلزال المدمر توافد عشرات السياح الأجانب من مختلف جنسيات العالم على المدينة الواقعة بجهة سوس للإستمتاع بمواقعها التاريخية وبناياتها القديمة التي تعود لآلاف السنين.
مصادر من عين المكان أكدت لموقع Rue20، أن قطاع السياحة بات يسترجع نشاطه من خلال وصول عدد من الحافلات تقل سياحا إختاروا تارودانت كوجهة سياحية لهم ومواصلتهم برنامجهم الإستكشافي للمدينة التي أخذت نصيبها من الزلزال القاتل.
وأضافت ذات المصادر، أنه على الرغم من أن معظم الفنادق والمراكز والمخيمات السياحية ممتلئة من متضرري الزلزال، إلا أن السياح الأجانب إبتكروا طرقا خاصة بهم للمبيت والسكن ما يؤكد إصرارهم مرة أخرى على أن المغرب يبقى بلدا آمنا وجميلا حتى وهو جريح.
وتعد تارودانت من بين أبرز المدن المغربية السياحية بجهة سوس تحديدا إذ تتوفر على مآثر ضاربة في عمق التاريخ أهمها سور تاريخي مصنف عالميا و تلتقي بها سلسلتا جبال الأطلس الصغير والأطلس الكبير، الشيء الذي يجعل منها نقطة انطلاق لكثير من محبي الرحلات الجبلية والمرتفعات خاصة السياح الأجانب هواة المرتفعات.