إستنفار بالولايات والعمالات وتعبئة شاملة للسلطات الأمنية والعسكرية والصحية لمساعدة المتضررين
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 أن السلطات الحكومية والأمنية والعسكرية والصحية، تعبأت بشكل كامل من أجل مساعدة المتضررين من الزلزال العنيف.
وهكذا فقد تعبأت مختلف الولايات والعمالات في خلايا أزمة لمتابعة مباشرة وفورية لمخلفات الزلزال حسب كل عمالة واقليم.
وتجندت مختلف القوات المسلحة والأمنية والوقاية المدنية بمختلف تجهيزاتها البرية والجوية قصد تقديم المساعدة للمتضررين خاصة بالمناطق الوعرة والجبلية.
وبالعمالات المتضررة، تعبأت السلطات المحلية والوقاية المدنية والقوات العمومية في إقليم تارودانت، على إثر الزلزال، الذي ضرب مساء أمس الجمعة إقليم الحوز، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتر، واستشعرته العديد من مدن المملكة، من أجل إنقاذ وتقديم يد المساعدة للمتضررين.
وعلم بعين المكان أنه تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستيكية بغية مساعدة السكان المتضررين من هذه الكارثة.
وأبانت الساكنة عن درجة كبيرة من التضامن لتقديم المساعدة والمساهمة في الجهود المبذولة والرامية إلى إنقاذ الأرواح البشرية.
كما شهدت العديد من المؤسسات الصحية بالمدينة، على غرار المركز الاستشفائي المختار السوسي، استنفارا غير مسبوق بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في حصيلة أولية إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
ووفق الحصيلة الأولية فإن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة بينما شملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة.
ومباشرة بعد الهزة الأرضية التي سجلت مساء أمس الجمعة بجهة مراكش – آسفي واستشعرها المواطنون في عدد من مدن المملكة تعبأت السلطات المحلية والصحية والمواطنون في ورزازات من أجل مساعدة وإسعاف المتضريين من الزلزال.
فقد تجندت السلطات المحلية من أجل تنظيم عملية مساعدة المتضررين وتقييم الأضرار معبأة كل الوسائل البشرية واللوجيستيكية الضرورية، فيما تشهد مختلف البنيات الصحية بالمنطقة تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة لمن هم في حاجة إليها من المتضررين من الهزة الأرضية .
وقد أبدت ساكنة الإقليم حسا وطنيا وتضامنا كبيرا للمساعدة في تجاوز آثار الزلزال ودعم الجهود المبذولة لهذه الغاية من قبل السلطات المحلية والوقاية المدنية والمصالح الصحية والأمنية.
وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في حصيلة أولية إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
ووفق الحصيلة الأولية فإن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة بينما شملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة.
كما كثفت ساكنة إقليم أزيلال من جهودها بهدف دعم السلطات المحلية في عملية إنقاذ الناجين من الزلزال، الذي ضرب مساء أمس الجمعة جهة مراكش – آسفي، واستشعره سكان العديد من مدن المملكة.
فعلى مستوى جماعتي آيت أومديس وآيت تامليل، الأكثر تضررا من الزلزال، سارع سكان وجيران المتضررين إلى مد يد المساعدة للسلطات المحلية في عمليات الإنقاذ في إطار مبادرة إنسانية ومواطنة.
وفي كافة أنحاء هذه المنطقة الجبلية، تكثفت المبادرات لجمع تبرعات المتطوعين، إلى جانب مئات النداءات التي وجهتها الجمعيات الإنسانية والاجتماعية بالمنطقة للانخراط في الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية.
كما تمت تعبئة أطباء المراكز الصحية بالإقليم، والمركز الاستشفائي لأزيلال من أجل توفير العلاجات اللازمة للجرحى.
و انتشرت العديد من عناصر الأمن والوقاية المدنية في إقليم ورزازات، من أجل تقديم المساعدة الضرورية للسكان إثر الزلزال الذي ضرب، مساء أمس الجمعة الإقليم والعديد من المناطق الأخرى في المملكة.
وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء تعبئة كبيرة للسلطات المحلية ومصالح الأمن والوقاية المدنية، وكذا الفرق الطبية لتقديم المساعدة اللازمة للضحايا.
وتمت تعبئة جميع وسائل التدخل من أجل إنقاذ المصابين وتقديم المساعدة للسكان المتضررين.
ولم يدخر العديد من الفاعلين الجمعويين والمتطوعين الشباب، في بادرة إنسانية، أي جهد لمساعدة الجرحى والأشخاص المتضررين، إلى جانب الوقاية المدنية والقوات العمومية.
وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في حصيلة أولية إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
ووفق الحصيلة الأولية فإن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة بينما شملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة.