زنقة 20 | متابعة
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا قرارا يقضي بإقالة عدد من المسؤولين في البلاد، حيث أنهى مهام 11 واليا وواليين منتدبين في مختلف أنحاء الجمهورية من ضمنهم والي تندوف.
وشمل القرار إنهاء مهام مولاتي عطا الله بصفته واليا لولاية الشلف، وكذا إنهاء مهام نفلة سمير بصفته واليا لولاية أم البواقي، وإنهاء مهام درامشي محمد أمين بصفته واليا لولاية سطيف.
كما قرر تبون أيضا إنهاء مهام بريمي جمال الدين بصفته واليا لولاية عنابة وإنهاء مهام عيسى بولحية بصفته واليا لولاية مستغانم، وكذا روابحي عمر بصفته واليا لولاية معسكر.
وتضمن القرار أيضا إنهاء مهام كلا من يحياتن يحي بصفته واليا لولاية بومرداسو حرفوش بن عرعار بصفته واليا لولاية الطارف، ومخبي محمد بصفته واليا لولاية تندوف، و بقريش يوسف بصفته واليا منتدبا لحسين داي و اليازيد بصفته واليا منتدبا للدار البيضاء.
ويأتي قرار إعفاء والي تندوف إثرة تنامي سرقة المساعدات الغذائية التي تبعثها المنظمات الإنسانية لمخيمات تندوف، حيث تتسلمها قيادة البوليساريو وتقوم ببيعها في السوق السوداء بتندوف وازويرات بموريتانيا ثم بدول إفريقية قريبة من الحدود الجزائرية.