زنقة 20 . الرباط
قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “إلياس العماري” إن اجتماع أحزاب في المعارضة ليلة الإعلان عن نتائج انتخابات 2015 بمقر حزب الإتحاد الإشتراكي لتتبع نتائج التصويت إن قيادة حزب “الوردة” متمثلةً في “إدريس لشكر” كانت متعقلاً وطالب منا عدم التعامل عاطفياً وبسرعة مع النتائج.
وأضاف “العماري” الذي حل ضيفاً أمس الأربعاء على مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين في إطار برنامج “مؤانسات فكرية”،أن حزبه والإتحاد الإشتراكي تعاملا بمرونة مع النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية تلك الليلة.
واعتبر “العماري” أن حزبه انتقد الطريقة التي تم تسجيل بها الناخبين من طرف أحزاب أخرى حيث أضاف “قلنا آنذاك أن القانون يسمح بدعوة المواطنين للتسجيل في اللوائح الإنتخابية و لا يسمح لها بتسجيل الناس”.
وأوضح أمين عام حزب “الجرار” أنه راسل شخصياً وزير الداخلية بصفته رئيس لجنة الإنتخابات داخل حزبه طالبه بتوضيح قضية انتقال مسؤولين في الداخلية لمدينة بني بوعياش بعد شكابية من حزبين لم يذكرهما بالأصالة والمعاصرة واتهماه بتسجيل 7 أشخاص فيما اعتبر “العماري” أن أمين عام العدالة والتنمية “بنكيران” صرح بأنه سجل 300 ألف ناخب دون أن تتحرك الدولة.
واعتبر “العماري” أن وزير الداخلية كان قد رفض مد الأحزاب باللوائح الإنتخابية بواسطة البطاقة الوطنية إلا أنه رفض بدعوى أن الأخيرة حق شخصي وليس لكم حق في ذلك ليضيف العماري قائلاً ” وزير الداخلية عندو الحق ولكن كيف حزب كيشد بطائق وطنية من عند الناس وكيسجلهم..وأنا عندي منشورات لناخبين لذاك الحزب وفيها معلومات تفصيلة عن الشخص لا يمكن معرفتها إلا بالإضطلاع على البطائق الوطنية”.
وأشار “العماري” إلى أن وزارة الداخلية أقرت بما حصل وهو أمر خطير بأن يمتلك حزب سياسي ما يجب أن تمتلكه الإدارة.