زنقة 20 . الرباط
أقدم مُلتحون مغاربة يرتدون لباساً أفغانياً على طرد واعظ ديني تابع لوزارة “الأوقاف والشؤون الاسلامية” المغربية، من داخل مسجد بمدينة مليلية المحتلة.
ونقل منبر “ناظور سيتي” المحلي، أن “مغاربة ملتحون ويرتدون اللباس الأفغاني، بمليلية المحتلة، طردوا واعظا دينيا تابعا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من مسجد “لاسبالميراس”، محققين بذلك تهديداتهم بطرد أئمة ووعاظ التوفيق من مساجد المدينة المحتلة، للقطع مع ما اعتبروه تحكم الوزارة في الحقل الديني لمغاربة المدينة المحتلة.
وأفادت مصادر الموقع، أن أشخاصا ملتحين، طردوا، أخيرا، الواعظ الديني وهم يرددون أن “المملكة المغربية لا تحكم هنا”، وأهانوا الموظف التابع لوزارة الأوقاف، قبل أن يتصدى لهم في اليوم الموالي مصلون مغاربة، ليعيدوا الواعظ إلى المسجد الذي يصلي فيه أكثر من 2000 مصل في رمضان”.
وطالب مصلون مغاربة بالمنطقة، حسب المصادر ذاتها، بتدخل وزارة الأوقاف خاصة في المساجد التي يؤم فيها أئمتها المصلين، لأن عملية الطرد ستتوسع لتشمل أئمة ووعاظا آخرين، ما تنتج عنه مواجهات ومشادات بين المصلين.
ويتمسك الملتحون أنفسهم بأن لهم الحق في جلب الإمام والواعظ الذي يختارونه، وأنهم غير ملزمين بالموافقة على اختيارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما أكدوا أنهم سيدفعون للإمام الذي يختارونه من جيوبهم، في الوقت الذي تؤدي فيه وزارة الأوقاف أجور موظفيها المعينين ببعض مساجد مليلية المحتلة.
ويُضيف المنبر، أن متزعمي هذه الحملة على مساجد مليلية المحتلة، يمتهنون التهريب عبر معابر المدينة، ويدخلون إلى الناظور لترويج سلعهم، قبل أن يعودوا إلى بيوتهم بالثغر المحتل.