زنقة20|الداخلة
نوه محمد الأمين حرمة الله بمضامين البلاغ الصادر عن الديوان الملكي، والذي حمل بشرى سارة تكرس نجاحات الدبلوماسية الملكية في تعزيز الإعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وهذه المرة باعتراف صريح لا تشوبه شائبة من دولة اسرائيل.
اعتراف وصفه حرمة الله عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار بأنه تجسيد للدينامية المسجلة من جلالة الملك في حسم هذا النزاع المفتعل حول الصحراء، وطيه نهائيا تماشيا واختصاصات جلالته الدستورية باعتباره راعي حقوق الأمة المغربية والضامن لوحدة البلاد وسيادتها .
ويأتي هذا الإعتراف حسب التجمعي حرمة الله تعزيزا لسلسلة الاعترافات الدولية الوازنة بمغربية الصحراء عقب الإعتراف الامريكي والاسباني وكذا الالماني والهولندي، وافتتاح عديد الدول الافريقية والعربية لقنصليات دبلوماسية بكل من العيون والداخلة.
إلى ذلك أكد حرمة الله النائب البرلماني عن إقليم أوسرد أن الإعلان الصادر عن الديوان الملكي يشكل إنتكاسة أخرى للبوليساريو وللدولة الجزائرية، التي لم تدخر جهدا ليستمر نزييف هذا الجرح الغائر متواصلا، بما يخدم مصالحها الآنية، وذلك على حساب وحدة ومصالح الشعوب المغاربية برمتها.