بنكيران: المشروع الإقتصادي الصيني بطنجة كانت وراءه الحكومة و تحركات ‘العماري’ غريبة

زنقة 20 . الرباط

قال رئيس الحكومة “عبد الإله بنكيران” إنه لم يشكك يوماً في الإستثمارات الأخيرة التي ترأسها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة “إلياس العماري” ولا حزبه بشكل رسمي ‘رغم أن هناك اشخاص داخل الحزب عبروا عن آرائهم الخاصة وهذا حق لهم” يضيف بنكيران.

و أوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي حل مساء اليوم الأحد ضيفاً على بيت الصحافة بمدينة طنجة أن الحكومة هي التي كانت وراء جلب المشروع الإقتصادي الصيني لمدينة طنجة مستطرداً بالقول ” هذا مشروع كانت ورائه الحكومة وهي التي وقعته وكان متوقعاً في الجنوب نواحي منطقة آسفي ..لكن يبدو أن الاختبار وقع على جهة الشمال وتحديداً بمدينة طنجة” دون أن يبرر رئيس الحكومة سبب تحويل مكان المشروع الى الشمال.

واعتبر “بنكيران” أنه لم يعرقل اي نشاط أو استثمار اقتصادي بغض النظر عن القائمين عليه حيث قال “بالنسبة لي الله اكمل بخير .. ولكن هادي مدينة ديال 300000 نسمة ماشي ديال 300 ألف منصب ونحن استغربنا كيفاش هاد الرئيس مشا للصين ولكن ملي قال ما مشاش مع الوفد الملكي صافي ولكن هاد السيد كلشي لي كيدير غريب ..نحن نستغرب مع المستغربين و المسائل تتقدم و أنا لا يمكن أن أكون ضد هذا المشروع بأي شكل من الأشكال”.

أما عن الإتفاقية التي وقعها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة “إلياس العماري” مع وزير التعليم العالي “لحسن الداودي” والتي همت تخصيص الجهة لجزء كبير من ميزانيتها لتشجيع التعليم العالي فعلق بنكيران قائلاً ” ما جزاء الاحسان إلا الإحسان ..هادشي في ظاهره مزيان ولكن الأمر غريب دائماً “.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد