زنقة 20 ا علي التومي
لازال النخيل يثير الجدل لدى الكثير من نشطاء البيئة ودعوات إلى وقف غرسها بمدن كالدار البيضاء حيث يغلب الطابع الإسمنتي على المساحات الخضراء المخصصة للمواطنين.
نشطاء البيئة حثوا في نداءاتهم على غرس الأشجار وفق مخططات منظرية محلية، حيث رأت حركة المغرب البيئة 2050 مايتنافى ومتطلبات عدة تقتضيها التهيئة الترابية داخل المجال الحضري لمدينة الدار البيضاء خصوصا.
في السياق ذاته، قالت سليمة بلمقدم ،رئيسة حركة المغرب البيئة 2050، إنه لجعل الدار البيضاء مدينة ذكية يجب على المسؤولين بها أن يوفروا للمواطنين 10 ملايين شجرة في أفق 2050، مؤكدة في الآن نفسه أن جمعيتها قد أصدرت أخيرا مذكرة رسمية تقضي بتوقيف التنخيل والشروع في تشجير ممنهج ومعقلن للدار البيضاء.
وسبق لنشطاء البيئة بالمغرب أن رصدوا في تقارير لهم أن الدار البيضاء قد تحولت إلى مشتلا خاصا للنخلة الكاليفورنية بجميع أحيائها، رغم صعوبة تأقلمها على شط المحيط بكورنيش عين الذياب ونفس الشيء بالنسبة لمدن مغربية مماثلة.