زنقة20ا الرباط
احتجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر “مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية” على الظروف المزرية للحجاج المغاربة التي مروا بها في فترة الحج لهذه السنة.
وجاء في شكاية لـ”مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية” موجهة لوكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج لدى المملكة السعودية، إطلع موقع Rue20 على نسخة منها، أنه من “خلال تتبع ظروف الحجاج المغاربة خلال مرحلة المشاعر المقدسة تم الوقوف على العديد من الإختلالات في الخدمات المقدمة لهم ومنها ظروف الإقامة بمشعر منى، حيث تم رصد ضيق المساحة بمخيمات مشعر منى نتج عنه تكدس كبير إضافة إلى نقص الأفرشة المخصصة للحجاج، رغم أن العقد الموقع بين المكب وشركة إكرام الصيف للسياحة ينص على توفير فراش لكل حاج”.
واحتج الوزارة عبر مكتبها لشؤون حجاج المملكة المغربية على التغذية حيث كشفت في الشكاية أنه “لم يتم توزيع الفاكهة 1444ه بعد العصر حسب المتفق عليه، وعدم تقديم وجبة جافة للحجاج بمشعر عرفات، وعدم توزيع الفاكهة (نوعان) على جميع الحجاج بمشعر عرفات، بالإضافة غلى عدم تقديم وجبة الفطور ليوم 10 ذي الحجة 1444 ه للحجاج بمشعر منى ، وعدم تقديم اللبن ضمن وجبة الغذاء ليوم 10 ذي الحجة 1444ه، والإقتصار على توفير فاكهة واحدة عوض نوعين المتفق عليه، إضافة إلى عدم توفير الملاعق لتمكين الحجاج من تناول وجبة الكسكس”.
وجاء في الشكاية أيضا أنه تم “تسجيل نقص في عدد وجبات الغذاء الموزعة على الحجاج يوم 10 ذي الحجة خصوصا بمركز 110 (نقص حوالي 100 وجبة)، وعدم توزيع علب بلاستيكية على الحجاج بمختلف مراكز الخدمة تتضمن محتويات لإعداد الشاي والقهوة”. مشددة ذات الشكاية على أنه لم يتم “توفير سخانات الماء حسب العدد المتفق عليه لتمكين الحجاج منإعداد الشاي والقهوة، وأن توزيع وجبة على الحجاج مساء يوم 10 ذي الحجة خلافا لما هو متفق عليه سواء من حيث الكم أو الكيف”.
وسجلت الوزارة في شكايتها أنه “تم رصد نقص كبير في عدد وجبات الفطور ليوم 11 ذي الحجة، إضافة إلى عدم توفرها على المكونات كما هو متفق عليه، مع توزيع خبز فاسد على الحجاج”.
وأكد الشكاية أنه ” رغم الخطابات التي وجهت إلى الجهة المقدمة للخدمة من أجل الإلتزام بتقديم الخدمات للحجاج وفق ما تم الإتفاق عليه، غير أنها تضرب كل ذلك عرض الحائط، ويبقى الحجاج المساكين هم ضحايا الإخلال الكبير، خصوصا وقد أجبروا على أداء مقابل هذه الخدمات بشكل مسبق ولم ينالهم منها إلى النذر القليل”.
وطالبت شكاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال المكتب التابع لها، وزارة الحج والعمرة السعودية “التدخل العاجل لإلزام الجهة المعنية بجبر الضرر الكبير الذي لحق هؤلاء الحجاج جراء هذا التقصير الفادح في تقديم الخدمات لهم”.
ودعت إلى “إجبار الجهة المعنية على الوفاء بكل ما إلتزمت به وأخذت مقابله تعويضا ماديا”.