زنقة 20. الرباط
بعد يومين من وفاة قاصر يبلغ من العمر 17 عاما، ق تل على يد الشرطة الفرنسية خلال عملية تفتيش مرورية، لا يزال الوضع يتدهور في فرنسا مع وقوع أعمال عنف جديدة في عدة مدن، مما ينذر بتفاقم الوضع.
🚨🇫🇷URGENT – Un centre ENEDIS est en feu à #Nanterre. Les pompiers évacuent le secteur suite à un risque d’explosion. (@ClementLanot – CL Press) pic.twitter.com/bDMD7eja5O
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 29, 2023
وطالت أعمال العنف، التي اندلعت مساء الثلاثاء في نانتير وفي عدة بلديات بإيل دو فرانس، مدنا أخرى في الليلة الموالية، مما يذكر بالتوترات التي شهدتها ضواحي فرنسا لمدة ثلاثة أسابيع بعد وفاة شابين في 27 أكتوبر 2005 ببلدية كليشي-سو-بوا.
🚨🇫🇷URGENT – Un camion a été volé et incendié par des émeutiers à Aulnay-sous-Bois. (témoins) pic.twitter.com/ArPaTAfxkm
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 29, 2023
وليلة الأربعاء- الخميس، اندلعت اشتباكات جديدة في عدة بلديات في إيل دو فرانس، بالإضافة إلى فيلوربان ونانت وليون وتولوز، ردا على مقتل الشاب نائل.
🇫🇷 ALERTE – Situation chaotique en cours à #Nanterre. Les pompiers interviennent au milieu de dizaines de véhicules en feu dont les pneus explosent. (Clément Lanot – CL Press) pic.twitter.com/1BRVvKg8l1
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 28, 2023
وتم إحراق العديد من المركبات بما في ذلك سيارات الشرطة، وتعرضت مراكز الشرطة والبلديات والمدارس للهجوم أو التخريب. وأدت هذه المواجهات إلى اعتقال 150 شخصا، حسبما أعلن وزير الداخلية صباح الخميس.
ووعيا بخطورة الوضع، قام العديد من المسؤولين الحكوميين بتكرار الدعوات إلى الهدوء وضبط النفس أمس الأربعاء لتجنب الأسوأ للبلاد. وأطلق الرئيس إيمانويل ماكرون “نداء للهدوء” الأربعاء من مرسيليا، قائلا إنه يرغب في تجنب “أي تصعيد” بعد التوترات الشديدة بين سكان ضواحي (هو دو سين) وقوات الأمن.
🇫🇷 EN DIRECT – Une voiture est renversée et incendiée à #Nanterre. Situation tendue rapporte @RemyBuisine sur place. pic.twitter.com/JkK7gDG3Sj
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 28, 2023
وفي الوقت ذاته، دعت والدة الضحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى “مسيرة بيضاء وغضب” يوم الخميس تنطلق من مقر الولاية في نانتير، بينما أعربت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن عن رغبتها في ”تجاوز الغضب” من خلال “إظهار الحقيقة”.
بدوره، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى “الهدوء ومواصلة التحقيق القضائي”، مع مخاوف من تفاقم الوضع.
ومع ذلك، لم تجد هذه الدعوات صدى لدى السكان، خاصة في الضواحي، حيث خرجوا للتظاهر بغضبهم واستيائهم من مأساة الشاب نائل.
وصباح اليوم الخميس، تم إنشاء خلية أزمة وزارية بـ “ساحة بوفو” (مقر وزارة الداخلية الفرنسية)، لإجراء تقييم للوضع و”التحضير للأيام القادمة”.
ووفقا لوسائل الإعلام، يعتبر إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال من بين السيناريوهات المدروسة لاحتواء الوضع وتجنب تفاقمه.
يذكر أن شريط فيديو هاو يظهر مراهقا يتعرض لإطلاق نار من قبل شرطي عن قرب، صدم الشعب الفرنسي وأثار غضب واستياء السكان والساحة السياسية بخصوص تزايد العنف الشرطي.
وبعد نسخة أولية من الشرطة تناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، والتي تفيد بأن ضابطا على دراجة نارية من مديرية النظام العام والمرور بشرطة باريس أطلق النار، بينما كان سائق السيارة الشاب قد انطلق نحوه لدهسه، أظهر الشريط الفيديو الذي نشر على الشبكات الاجتماعية بعد فترة وجيزة من المأساة حقيقة أخرى.
ونرى في الفيديو ضابطي شرطة يقومان بعملية تفتيش للسيارة، أحدهم يقف متكئا على الزجاج الأمامي ويصوب على السائق بمسدسه قبل أن يطلق النار عليه عندما حاول السائق الانطلاق بالسيارة، قبل أن ينهي سباقه على بعد بضع عشرات من الأمتار بعد أن اصطدم بعمود.