قيادة البام: سنظل ندافع عن التحالف الحكومي وملتزمون بالبرنامج الحكومي وبميثاق الأغلبية

زنقة 20 | مراكش

انعقدت، اليوم السبت، بمراكش، أشغال المؤتمر الجهوي الثاني لحزب الأصالة والمعاصرة لجهة مراكش – آسفي، والذي تميز بحضور الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، والعديد من مناضلات ومناضلي الحزب.

كما تميزت أشغال هذا المؤتمر، الذي نظم تحت شعار “دينامية والتزام مع روح التأسيس”، بانتخاب مولاي السعيد المهاجري رئيسا للمجلس الجهوي، وطارق حنيش أمينا عاما جهويا للحزب بجهة مراكش – آسفي، بالاضافة إلى انتخاب أعضاء المجلس الجهوي.

وقال السيد وهبي، في كلمة بالمناسبة، إن “مستقبل الحزب لن يتم إلا بإعطاء دور للشباب والشابات في هذه الهيأة السياسية”، مشيرا إلى أن الحزب “يسعى إلى أن تكون له تنظيمات وقرارات واستقلالية”.

وكشف أنه “سيتم في القريب عقد اجتماع المجلس الوطني لمناقشة التوجهات العامة بعد دخول الحزب إلى الحكومة، وكذا انتخاب القيادات الحزبية”، مضيفا أن الحزب “سيحاول تحقيق المناصفة داخل المجلس الوطني، وقيادة المكتب السياسي”.

وأشار الى أن “الحزب لديه طموح أكبر ليحتل المرتبة الأولى في المشهد السياسي”، وأن الأصالة والمعاصرة “سيظل يدافع عن التحالف الحكومي، وهو ملتزم بالبرنامج الحكومي وبميثاق الأغلبية”.

من جهتها، أشارت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، في كلمة ألقيت بالنيابة عنها، إلى “الحصيلة الإيجابية لأعضاء الحزب، سواء داخل المؤسسة التشريعية أو المجالس الجهوية المنتخبة وغيرها، مما يؤكد على الاشتغال المستمر والعمل الجاد ونهج سياسة القرب مع المواطنات والمواطنين من أجل التفاعل السريع مع متطلباتهم، وتعزيز بناء دولة الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية والمجالية، وتوطيد خيار الجهوية المتقدمة، الذي يجعل من الجهة قطبا تنمويا حقيقيا وشريكا أساسيا في الارتقاء الاجتماعي”.

وأبرزت أن “المهام الحزبية اليوم تتطلب من جميع هياكله التنظيمية العزم على مواصلة المساهمة في المشهد السياسي وانخراطه في تجويد العمل الحزبي، حتى يتمكن من الاستجابة للتحديات المطروحة والوفاء بالتزاماته للمواطنات والمواطنين الذين وضعوا ثقتهم في الحزب”.

وأجمعت باقي المداخلات على أن الحزب ماض في بناء قواعده وتنظيماته بدينامية كبيرة، إيمانا منه بأن التنظيم هو الضامن للاستمرار، مضيفة أن “الحزب متماسك وقوي بقياداته ومناضليه وقواعده وسائر إلى الأمام ويتطلع إلى ريادة المشهد السياسي مستقبلا”.

وشددت على أن “مكونات الحزب تتطلع إلى النهوض بالأوضاع السوسيو – اقتصادية للنساء، وتعزيز مشاركة المرأة في العمل السياسي وتمكينها وتأهيلها، حتى تستطيع تملك وسائل الدفاع من أجل رفع جميع أشكال التمييز ضدها”.