زنقة 20 | متابعة
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية مؤخرا عن تقديم عروض لإجراء أعمال الإستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني على البنية التحتية العامة والهياكل الهندسية والأنفاق لخط السكك الحديدية فائق السرعة الذي يربط مراكش بأكادير.
وحسب مصادر إعلامية، فقد تمت تعبئة ميزانية قدرها 144 مليون درهم لإجراء هذه الدراسات، التي من المرتقب أن تستمر حوالي 16 شهرًا، مشيرة إلى أن الغرض من أعمال الاستطلاع هو توفير جميع المعلومات اللازمة عن الطبيعة الجيولوجية والهيدروجيولوجية والجيوتقنية لموقع المشروع.
وبحسب المصادر ذاتها، فسيتألف هذا العمل أولاً من وضع قائمة جرد للبيانات الموجودة، وإجراء المسوحات الجيولوجية السطحية والاستكشاف الجيولوجي الضوئي.
وبخصوص الدراسة الهيدروجيولوجية ، فيتعلق الأمر أيضا بجمع المعلومات حول مناسيب المياه والخصائص الهيدروليكية للتربة، وكذلك سرد الكهوف والأنهار الجوفية، ومعرفة مواقعها وتدفقها.
يأتي هذا بعدما سبق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن أطلق مناقصة عامة “لإجراء دراسات التصاميم الأولية المطلوبة” للمشروع، بما في ذلك البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، وعمليات القطارات وأنظمة تشغيل السكك الحديدية.
وتقدر تكلفة هذه الخدمات بـ 120 مليون درهم، وسيتم إيداع وسحب عطاءات وعروض المنافسين عبر الأنترنيت فقط، فيما سيتم فتح الأظرفة يوم الـ10 من ماي المقبل.
ويشار إلى أن المشروع المتعلق بتوسعة خط القطار الفائق السرعة حتى أكادير تم الكشف عنها في نهاية يناير من قبل محمد ربيع لخليع، المدير العام لـ ONCF، خلال اجتماع لجنة البنية التحتية والطاقة والمناجم والبيئة في مجلس النواب.
ويتكون المشروع من أرض مساحتها 1300 هكتار تمتد على مسافة 239 كيلومترًا ويتطلب استثمارًا بأكثر من 50 مليار درهم، وستتراوح سرعة القطار بين 250 و 320 كيلومترًا في الساعة، وفقًا للخليع.
كما يخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية، لبناء قسم قطار يربط بين القنيطرة ومراكش ، بطول إجمالي يبلغ 390 كيلومترًا وبمساحة 2500 هكتار.