زنقة 20 | الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن جاءت في إطار التباحث المستمر بين المغرب و الولايات المتحدة و في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين التي يرعاها كلا من الملك محمد السادس و الرئيس الأمريكي جو بايدن.
و أضاف بوريطة، خلال ندوة صحافية اليوم الأربعاء ، مع وزيرة خارجية بوركينافاسو، أن الزيارة كانت أيضا مناسبة للتباحث حول الشراكة في مختلف جوانبها ، و مناسبة للحديث أيضا حول مجموعة من القضايا الاقليمية المرتبطة بشمال افريقيا و منطقة الساحل أو الشرق الأوسط.
و ذكر بوريطة أنه رغم تأكيد الملك محمد السادس على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها تحتاج دائما إلى تطوير مضمونها و تتأقلم مع السياقات المتغيرة.
بوريطة أكد أن الزيارة كانت مناسبة أيضا للتأكيد فيها على الدور المحوري للمغرب و للملك محمد السادس في الإستقرار الإقليمي في منطقة شمال إفريقيا و إفريقيا عامة و الشرق الأوسط.
وزير الخارجية، قال أن زيارته إلى واشنطن ، كانت مناسبة لتأكيد الموقف الأمريكي من قضية الصحراء المغربية و خاصة دعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الاقليمي.
و ذكر الوزير أن هذا يأتي في إطار الدينامية الايجابية المتواصلة من قبل القوى العظمى و أعضاء مجلس الامن و الدول التي لها معرفة كبيرة بهذا الملف في أوربا و افريقيا و العالم العربي والتي تجمع على وجود حل واحد في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية وفي إطار مبادرة الحكم الذاتي.