زنقة 20 ا علي التومي
علم مكتب موقع Rue20 بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن بنك CIH بالعيون إهتز على وقع فضيحة مدوية بعد اكتشاف اختلاس مبلغ كبير من حسابات الزبناء.
وأوضح مصدر، أنه “تم إختلاس ما يقارب 3.000.000 درهم بطريقة إحترافية من حسابات زبناء بنك “CIH” بالعيون والذي بلغ عددهم 105 زبون جميعهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال”.
مصادر عليمة، أكدت أن مصالح الأمن بالمدينة وبتنسيق مع الفرقة الوطنية أوقف قبل أيام قليلة أربعة أشخاص يشتبه تورطهم في العملية بينهم إمرأة، إذ تم اعتقالهم داخل أماكن متفرقة بالعيون.
ذات المصادر كشفت أيضا؛ أن المصالح الأمنية المختصة قد عثرت داخل الأماكن التي تمت مداهمتها لإعتقال المشتبه فيهم الأربعة، على أجهزة إلكترونية متطورة، وحاسوب، ثم قطعة “USB” ; بالإضافة إلى مبالغ مالية مشكوك في مصدرها؛ ويرجح أن لها علاقة بعملية اختلاس البنك المذكور.
هذا، وحسب نفس المصادر؛ فإن الموقوفين الأربعة قد إعترفوا داخل مقر الشرطة بالعيون بتورطهم في سرقة زبناء بنك “CIH”؛ حيث أمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء أمرت وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم للعدالة.
تحديث :
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال بداية الأسبوع الجاري، من توقيف ستة أشخاص، من بينهم سيدة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في قرصنة المعطيات البنكية للزبائن والسرقة والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.
وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه بهم في عمليات متزامنة بكل من مدن العيون والدار البيضاء وأكادير، وذلك بعدما أوضحت الخبرات المعلوماتية المنجزة ضلوعهم في قرصنة حسابات بنكية لزبائن في مؤسسات مصرفية والقيام بتحويلات مالية احتيالية، استهدفت إلى غاية هذه المرحلة من البحث العشرات من الضحايا.
وأضاف المصدر ذاته أنه يتحدد الأسلوب الإجرامي الذي يعتمده المشتبه بهم في استخدام خادم معلوماتي خاص بالتصيد الإلكتروني، يتولى إرسال رسائل تدليسية لزبائن وكالات بنكية ومطالبتهم بإرسال بيانات حساباتهم إلى موقع مفبرك شبيه بالموقع الرسمي لمؤسسة بنكية، ثم يعمدون بعد ذلك إلى تجميع تلك البيانات واستخدامها في سحب مبالغ مالية بطريقة احتيالية.
وأبرز أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن حجز مجموعة من المعدات المعلوماتية والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، والتي يجري حاليا إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة من طرف مختبر تحليل الآثار الرقمية والتكنولوجية التابع للأمن الوطني.
وأشار المصدر إلى أنه تم فتح بحث قضائي مع جميع الأشخاص الموقوفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة، والكشف عن كافة الضحايا المفترضين، بينما لازالت العمليات الأمنية والخبرات التقنية متواصلة بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.