زنقة 20 . الرباط
قال “محمد راضي السلاوني”، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح،والذي التحق حديثاً بحزب الأصالة والمعاصرة أن الـPJD يوشك على الإنهيار و يعيش أزمة داخلية ويعرف انتشار ما أسماه بـ “فيروسات خطيرة” تهدد مستقبل الحزب.
“السلاوني” الذي كان يعتبر من قلاع حزب العدالة والتنمية بجهة فاس اعتبر في شريط مصور نشره حزب الأصالة و المعاصرة أن الـPJD انحرف عن مسار نشأته وأصبح رهينة لأصحاب “الشكارة”.
وحذر القيادي السابق في العدالة والتنمية رئيس الحكومة وأمين العام الـPJD عبد الإله بنكيران من الغرور مؤكداً أن الحزب أصبح يعيش على وقع الغرور وأن ذلك سيقوده إلى ما وصفه بـ”المصيبة”.
وكشف “السلاوني” عن إحدى حالات تزوير الانتخابات الداخلية في حزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أنه واجه الأشخاص الذين استهدفوه وحقدوا ومكروا به داخل الحزب الذي كان أحد مؤسسيه.
وأضاف السلاوني،أن حزب العدالة والتنمية أصبح فيه وصوليون وأناس يحرصون على خدمة مصالحهم وأعمالهم، وأن هناك من قياديي الحزب من أصبح رهينة لأصحاب النفوذ والمال.
وعبر ذات المتحدث عن اقتناعه باختيار حزب الأصالة والمعاصرة بعد مغادرته للـPJD بالقول “الأصالة والمعاصرة حزب يتسع للجميع وأنا مستعد للمساهمة في مشروع الحزب،و الانتخابات المقبلة ليوم 7 أكتوبر ستعرف مفاجآت”.