نواب أوربيون يناورون ضد المغرب داخل أروقة الإتحاد الأوربي و النواب المغاربة في سبات

زنقة 20 ا الرباط

تحاول نائبة أوربية إسبانية وضع مقترح يعادي الوحدة الترابية للمملكة داخل الإتحاد الأوربي يقضي بإنشاء قسم خاص يتولى مراقبة مستجدات النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، تسعى من خلاله بطريقة غير مباشرة  إقرار الوصاية على الملف وإعداد تقارير معادية للمغرب يصدرها هذا القسم.

بالمقابل وسط هذه التحركات للنائبة البرلمانية تقاعس إلى حدود الساعة أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مراسلة أجهزة الإتحاد الأوربي للإحتجاج على هذه التحركات وتبيان عدم قانونية هذا المقترح المعادي للوحدة الترابية.

ويرى متتبعون أن “تحركات النواب المغاربة تبقى محدودة وتأتي متأخرة لعدم مواكبتهم للأحداث التي تقع داخل أروقة الإتحاد الأوربي، بسبب قلة الإمكانيات وعدم تواجدهم بشكل دائم بمقر الإتحاد؛ لكن ذلك لا يمنعهم من مراسلة أجهزته في كل فرصة أتيحت لهم”.

و رفض الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاستجابة لمقترح تقدمت به نائبة أوروبية معروفة بموالاتها لأطروحة البوليساريو. مؤكدا  أن ملف الصحراء تتم متابعته حصريا من قبل دائرة العمل الخارجي الأوروبي للعلاقات مع دول المغرب العربي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد