أخنوش في الإجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا: المجموعات الإنفصالية والميليشيات تهدد أمن المنطقة

زنقة 20 | خالد أربعي

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطورا نوعيا يتطلب انخراط الفاعلين الاقتصاديين في الدينامية التي تعرفها العلاقات الثنائية قصد إبرام شراكات قوية وملموسة تتجاوز التبادل التجاري لتشمل مشاريع مشتركة ذات بعد استراتيجي من خلال الاستفادة من ميثاق الاستثمار الجديد بالمغرب الذي توفر العديد من مقتضياته فرصا للجانبين في مجالات متعددة و اتجاه أسواق واعدة خصوصا القارة الافريقية.

و أضاف أخنوش، صباح اليوم الخميس، في اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية بمقر وزارة الخارجية بالرباط ، أن هذه الدورة تكتسي أهمية بالغة كونها تأتي في سياق متفرد طبعته آثار الأزمة الصحية العالمية وكذا الحرب الاكرانية بكل تبعاتها ووقعها على مختلف الدول وتأثيرها المباشر على الوضع المعيشي للمواطنين و على ارتفاع مستويات التضخم مما رهن قدرة وصمود المجتمعات بالعالم أمام تحديات غير مسبوقة و غير متوقعة.

و ذكر رئيس الحكومة، أن الدورة تستقي أهميتها من الزخم الذي تم تحقيقه على مستوى العلاقات بين البلدين وخصوصا في أعقاب دعوة الملك محمد السادس من خلال خطابه السامي بمناسبة ثورة الملك و الشعب يوم 20 غشت 2020 إلى تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين على أساس الثقة والشفافية و الاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات.

و أشار أخنوش ، إلى أن اجتماع اليوم يأتي في ظل العديد من المتغيرات الاقليمية والتحولات الدولية العميقة على رأسها التحديات الامنية التي باتت تفرض نفسها على دول المنطقة مما يستوجب أكثر من أي وقت مضى تكثيف الجهود لمواجهة المخاطر التي تحدق بأمن المنطقة والمرتبطة بالهجرة غير الشرعية و الإتجار بالبشر ، و المخدرات و الإرهاب والمجموعات الانفصالية والميليشيات المسلحة وذلك اعتمادا على مقاربة شمولية تجمع بين البعدين الامني و الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد