الصديقي : مشروع قانون ‘الخادمات’ قدمه الـUSFP و أغماني :نعم وباعتزاز أنا صاحب القانون

زنقة 20 . الرباط

قال وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي،أن المشروع المتعلق بتحديد شروط الشغل وتشغيل العمال المنزليين يعود إلى عهد حكومة إدريس جطو سنة 2006 و تم تقديمه في عهد حكومة عباس الفاسي، من قبل الوزير السابق المنتمي للإتحاد الإشتراكي، جمال أغماني.

وأضاف “الصديقي” الذي حل ضيفاً على برنامج مباشرةً معكم المذاع على القناة الثانية أن الحكومة ستتراجع عن تشغيل القاصرات في سن 16 لكي ” لا يستغل من طرف الخصوم في الإنتخابات”.

و كشف “الصديقي” عن أرقام مخيفة تتعلق بالعاملين في المنازل حيث قال أن 400 ألف طفل قاصر سنه ما بين 15و18 سنة يشتغل في البيوت و منقطع عن الدراسة.

وفي رده على كلام “الصديقي” قال وزير التشغيل السابق المنتمي للإتحاد الإشتراكي، جمال أغماني إنه يفتخر بكونه من قدم مشروع قانون شروط التشغيل و الشغل لعمال المنازل،مضيفاً في تدوينة فايسبوكية بالقول “نعم وباعتزاز أقول و أؤكد انني كنت من وراء إعداده إلى أن صادقت عليه الحكومة السابقة سنة 2011 و أحيل على البرلمان بعد جهد كبير للإقناع بضرورة تقنين هذا المجال وإنجاز مجموعة من الدراسات للدفاع عن اقراه”.

واعتبر اغماني أن القانون ” اعتبر آنذاك مكسب تشريعي جد مهم يحققه المغرب مباشرة بعد اقرار الاتفاقية الدولية في الموضوع مع بعض الملاحظات التي أثيرت حوله انذاك”.

وأشار وزير التشغيل السابق أن ” هذا المشروع تم اغناؤه اليوم من خلال ملاحظات مؤسسات الحكامة الوطنية و التي أخذ ببعضها البرلمان بغرفتيه أثناء مناقشته”.

jamal

وعبر “أغماني” عن رأيه في القانون المعروض الحالي بالقول ” اليوم و قد تركز النقاش حول موضوع الحد الأدنى للقبول في العمل، هل 16 أو 18 سنة رغم أهمية النقاش و الجدل حول الموضوع، استسمح أن أعبر عن رأي مستمد من عدة اعتبارات يصعب تفصيلها وهو ينظر في هذا القانون المهم و الذي سيكون له آثار جد مهمة مجتمعية وحقوقية مع المكاسب التي سيحققها لهذه الفئة من العمال وتنظيم العلاقة الشغلية وتقنين شروط استقدام العمالة الاجنبية”.

ودعا الوزير السابق الحكومة ” مد وزارة التشغيل بالموارد البشرية الضرورية من مفتشي الشغل و بشكل جد لمواجهة متطلبات دخول هذا القانون حيز التنفيذ، فبدون ذلك سنكون أمام قانون بدون آليات للسهر على مراقبة تنفيذ بعض مقتضياته التي أوكلت لجهاز تفتيش الشغل والذي يشكو عجزا كبيرا في إعداده”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد