زنقة 20 | الرباط
وضع مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وليد الركراكي ، خطة محكمة اليوم للإطاحة بالشياطين الحمر في كأس العالم.
وحسب محللين كرويين استعان بهم موقع Rue20 ، فإن الركراكي قسم المباراة إلى مراحل، ولم يغامر كثيراً وفي نفس الوقت لم يكن جبانا بلغة كرة القدم كما حصل في مباراة كرواتيا.
الشوط الأول حسب محللين كرويين، لعب الركراكي على نقطة ضعف بلجيكا و هي حيازة الكرة و البناء من الخلف.
الركراكي، ترك البلجيكيين يستحوذون على الكرة ، وفي نفس الوقت اشتغل على “بلوك متوسط” مثل مباراة كرواتيا مع دفاع متقدم بعض الشيئ لإغلاق كل المساحات بين الخطوط.
مدرب أسود الأطلس ، عمل أيضا على تقوية خط الوسط ، عبر الدفع بيوسف النصيري و أوناحي لمحاصرة فيتسي و أونانا ، فيما تكفل بوفال و أملاح بإقفال كل زاوية لتمرير الكرة إلى المهاجم الخطير دي بروين.
نور الدين أمرابط ، بدوره كان حاسما و حجم من تحركات إيدين هازارد في العمق و الممرات الداخلية ليقرر المدرب بعد ذلك تبديله.
الركراكي حسب محللين ، لعب على نقطة ضعف مارتينيز مدرب بلجيكا واستنزف الخصم في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ، بعدما أرهق الخصم البلجيكي بدنيا في الشوط الاول ، فتح الملعب بأشرف حكيمي و مزراوي و بدأ في الهجوم دون خوف من الهجمات المضادة.
وحاول الركراكي ، في نفس الوقت تقديم رقابة وقائية ضد الارتداد الدفاعي لمنع التحول الهجومي في مساحات كثيرة.
و بعد ذلك قام بإنزال عناصر هجومية جديدة وهم حمد الله و زكرياء أبوخلال والصابيري، وشرع في الهجوم من جهة واحدة وهي الجبهة اليسرى ، مع إشراك عنصر سريع مثل يحيي عطية الله ليأتي الهدف الاول عن طريق الصابيري.
كما قام الركراكي ، بنقل المزراوي إلى الجبهة اليمنى لإقفال المساحات التي يميل منها دي بروين في التحولات.
كما استخدم الركراكي، قدرات حمد الله البدنية و كسب كرات هوائية و اخرج زياش و زكرياء أبوخلال في المساحات ليسجل الهدف الثاني.