زنقة 20. الدوحة
شكلت المباراة الإعدادية للمنتخب الوطني المغربي ضد جورجيا، مؤشراً إيجابياً على الإستعداد الجيد للعناصر الوطنية لخوض مونديال قطر.
و عقب المباراة التي ظهرت فيها العناصر الوطني بمستوى تقني وفني جيد، تنبأت الجماهير المغربية، بمستقبل زاهر ينتظر المنتخب الوطني المغربي خاصة وأن أكثر من 70% من اللاعبين لا تتجاوز أعمارهم 22 عاماً.
و ظهرت العناصر الوطنية المغربية منسجمة بشكل جيد، قبيل أولى مباريات المونديال، كما شكلت الفعالية في تسجيل الأهداف إحدى أهم النقاط التي أجمع عليها المتتبعون، مع ضرورة تصحيح بعض النقائص التي تخص السرعة في التمرير والتواجد في المكان المناسب بالنسبة للمهاجمين.
القتالية، جانب آخر من سمات تشكيلة وليد الركراكي التي واجهت منتخب جورجيا ودياً، حيث ظهر جلياً التنافس فيما بين كافة اللاعبين للدفاع عن القميص الوطني من مختلف المواقع.
وأمام وليد الركراكي خمس أيام لإعادة ترتيب بعض النقائص التقنية التي يمكن تصحيحها بسهولة، قبل دخول غمار المونديال، حيث سيلاقي المنتخب الوطني المغربي نظيره الكرواتي في أول مباراة عن المجموعة السادسة لكأس العالم.