زنقة 20 | الرباط
دعا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الابناك والمقاولين و الادارات العمومية ، الى الانخراط في توفير السكن اللائق لجميع المغاربة ضمن مشروع الدولة الاجتماعية.
اخنوش طالب بتحسين مردودية قطاع العقار، مشددا على أنه لا بد من استثمار الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعزيز الإنتاج المحلي لمجموعة من مواد البناء المستوردة والرفع من النجاعة الطاقية، واستثمار مؤهلات القطاع لتعزيز حضورنا قاريا.
و أضاف أخنوش، خلال افتتاح “الحوار الوطني حول التعمير والإسكان”، اليوم الجمعة بالرباط، أن من أهم التحديات التي يواجهها قطاع التعمير : “تقليص التباينات الكبيرة بين المدن حيث إنه مع حلول سنة 2030، من المتوقع أن يعيش أكثر من 10 ملايين مغربية ومغربي، وهو ما يناهز 40 في المائة من ساكنة الحواضر، في مدن متوسطة يتراوح عدد ساكنتها ما بين 25.000 و250.000 نسمة”.
وتشير توقعات النمو الديمغرافي، في أفق عام 2030، حسب أخنوش، إلى أن خمس المدن المتوسطة ستتخطى عتبة 250.000 نسمة لتصير مدنا كبرى، بينما ستتجاوز ثلاثون مدينة صغيرة عتبة 25.000 نسمة لتلتحق بالمدن المتوسطة.
و ذكر رئيس الحكومة ، أن تسارع التحول الحضري والتمدد العمراني للمدن، يقتضي تحيين كيفية تخطيط وبرمجة وتسيير المجالات الترابية، بما يضمن تنمية ترابية مستدامة شاملة ومتكاملة.
قطاع الإسكان هو فعلا قاطرة اقتصادية و اجتماعية و ايضا ثقافية لكونه قطاعا أفقيا يجمع بين كل المكونات الأخرى، لذلك لابد من سياسة إيجابية لتسهيل الإنتاج و الولوج إليه و محاربة كل المعيقات من قبيل :
الاحتكار في العقار ،تطبيق أسعار احتكارية ،نسب بنكية عالية جدا ،النصب و الاحتيال
كما أن تقوية و تحسين خطوط النقل السككي مثلا بين مدن قريبة من شأنه أن يخفض الضغط على المدن الكبرى التي تعرف تطبيق أسعار غير مبرر و بدافع واحد هو الاحتكار