‘الحيطي’ تحصل على دعم كامل لوزراء البيئة الأفارقة من القاهرة لمؤتمر COP22 بمراكش

زنقة 20 . الرباط

أكد وزراء البيئة الأفارقة ،في ختام دورتهم السادسة التي اختتمت مساء أمس بالقاهرة على دعم البلدان الإفريقية لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)الذي سيعقد بمراكش، وحرصهم على تعزيز التنفيذ المبكر لاتفاق باريس.

واتفق وزراء البيئة الأفارقة على اتخاذ اجراءات عاجلة في عدد من القضايا الهامة للقارة ومنها تنفيذ خطة عمل 2030 للتنمية المستدامة، ومواجهة تغير المناخ والحد من الاتجار غير المشروع في الحياة البرية.

وأكد خالد فهمي، وزير البيئة المصري ورئيس المؤتمر، أن المشاركين في الدورة رحبوا باعتماد اتفاق باريس الذي يستوعب العديد من المخاوف والاهتمامات الإفريقية، مشددا على ضرورة مواصلة البلدان الإفريقية المشاركة بقوة في مفاوضات تغير المناخ لتحديد الآليات والقواعد المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.

وأشار إلى تأكيد المشاركين على أن التكيف مع آثار تغير المناخ لا يزال أولوية قصوى لإفريقيا، وعلى ضرورة قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها خلال الفترة ما قبل عام 2020. وقد اتفق الوزراء على العمل من أجل الإدارة المستدامة لرأس المال الطبيعي بإفريقيا كدعم لتنفيذ جدول أعمال عام 2030، والأهداف الإنمائية المستدامة، وجدول أعمال 2063، وخطة تنفيذه لفترة العشر سنوات الاولى، وأكدوا ايضا على ضرورة وضع السياسات والممارسات اللازمة للحد من التدهور البيئي وتعزيز التنمية المستدامة والاستهلاك والإنتاج المستدام.

كما وافقوا على إنشاء وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإنشاء مراكز للتسخير المستدام لرأس المال الطبيعي، والقيمة المضافة، والصناعات الخضراء وتجهيز المنتجات الزراعية.

الحيطي الحيطي

وفي مجال تغير المناخ وتنفيذ اتفاق باريس، أكد الوزراء أن التكيف مع هذا التغير يشكل أولوية أساسية لأفريقيا، مما يتطلب الحصول على الدعم الفوري والكافي لتنفيذ تدابير التكيف.

كما اتفق الوزراء على وضع نهج مشترك لإدارة والتخلص من مخزونات عاج الفيلة وقرون وحيد القرن تماشيا مع أحكام اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض للحيوانات والنباتات البرية، بالاضافة الى دعم البرنامج الحالي لتدهور الأراضي، والذى بدأته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث طالبوا الدول الأعضاء بتطوير الإطار الاستراتيجي لإدارة الجفاف وإجراءات تعزيز القدرة على مقاومة الجفاف وتطوير نظم الإنذار المبكر للبلدان الأفريقية، وذلك بتوجيه ودعم من اتفاقية مكافحة التصحر وغيرها من الشركاء المعنيين.

وتجدر الاشارة إلى أن المغرب شارك في هذا اللقاء بوفد هام ترأسته السيدة حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة. وبحث المؤتمر الذي انعقد ما بين 16و 19 ابريل، مجموعة من القضايا همت على الخصوص (أجندة 2030 للتنمية المستدامة)، و(نتائج مؤتمر باريس للتغيرات المناخية)، بالإضافة إلى آخر التطورات الخاصة بمبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية بإفريقيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد