وزيرة المالية الإسبانية : نبهنا الجزائر بأنها ملزمة بإحترام إلتزاماتها التجارية ووقف المبادلات مجرد كلام
زنقة 20. الرباط
أكدت وزيرة المالية الإسبانية ، ماريا خيسوس مونتيرو ، هذا الخميس أنها لا ترى “أي خطر” من أن تنتهك الجزائر عقود التوريد لإسبانيا أو الطاقة أو غيرها من المنتجات ، على الرغم من اعترافها بأنه تم تفعيل “جميع التنبيهات” لمحاولة إعادة العلاقات مع ذلك البلد المغاربي.
وكان النظام الجزائري قد أعلن أمس تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا عقب تجديد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز دعم إسبانيا لمغربية الصحراء.
وصرحت مونتيرو في مقابلة تلفزيونية اليوم أن “توريد السلع التي تأتي من هذا البلد يخضع لعقود متوسطة الأجل” ، والتي كانت دائما مستوفاة حتى الآن ، ولا توجد في الوقت الحالي بيانات تشير إلى أنها لن تستمر. يجري ذلك.
المسؤولة الحكومية الإسبانية، أقرت بأن العلاقات الدبلوماسية “معقدة دائمًا” وأن الحكومة تعمل على إعادة العلاقات مع الجزائر ، أحد الموردين الرئيسيين للغاز الطبيعي لإسبانيا ، وأن “هذا الوضع” لا يؤثر على الأعمال التجارية بين البلدين.
ودافع رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، أمس عن تحوله في الموقف الإسباني بشأن الصحراء ، مشدداً على أن ذلك يبقى موقف الدولة الإسبانية لبناء علاقات جيدة وطبيعية مع جاره المغرب.
السيد بدرو سانشيز و حكومته الموقرة ملتزمون بخط واضح مبني على معرفة حقيقية و عميقة لتاريخ و لجغرافيته منذ قرون ،إنها علاقة أكثر من مرسخة بين المملكتين و الشعبين الجارين و ليست تلك الفترات الاستعمارية أو الاختلافات العابرة هي ما سيغير هذا المعطى الثابت .
نتمنى صادقين أن ينتهي هذا الملف الذي طال أمده و أن تطغى الحكمة و منطق التعاون بين المغرب و الجزائر لما فيه مصلحة البلدين و الشعبين الشقيقين