زنقة 20 ا الرباط
مباشرة بعد تتويج نادي الوداد البيضاوي بلقب كأس أبطال إفريقيا بعد فوزه على النادي الأهلي المصري بهدفين نظيفين، عجت مواقع التواصل الإجتماعي بآلاف التعليقات تعترف بمجهودات فوزي لقجع رئيس الجماعة الملكية لكرة القدم وعضو الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي ساهمت في حصول الأندية المغربية في عهده على ألقاب قارية وتأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم.
وثمنت مئات التعليقات للمغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي المجهودات التي يقوم بها فوزي لقجع على المستوى القاري وداخل الإتحاد الإفريقي للعبة بعد أن استطاع اختراق لوبيات داخل الإتحاد التي كانت تعادي الكرة المغربية.
وقال أحد المعلقين المغاربة “الرجل يستحق التنويه لوطنيته العالية وصراحته وهدوئه يعمل في صمت من أجل الوطن.. إنه السيد فوزي لقجع بفضل دعمه تأهل المنتخب الوطني لكأس
العالم والوداد فاز بدوري أبطال إفريقيا ونهضة بركان فاز بكأس الإتحاد الإفريقي.. كأس السوبر الإفريقي مئة بالمئة”.
وقال آخر “لقجع وبسياسة هادئة فعل كل شئ ووصل إلى السيطرة على الكرة الإفريقية.. ومزال مازال”، وكتب آخر ” لقجع كسر لوبيات الإيذاء وإيذاء كل ماهو غير مغربي في كرة القدم، الإيذاء في سياقه الرياضي والإداري وطبعا في نطاق ماهو مشرعن وما هو مسموح.. في موسمنا هذا مثلا حققت الكرة المغربية نجاحا مثاليا لم يسبق لأي بلد إفريقي أن حققه.. كأس الكونفدرالية وعصبة الأبطال ومقعد في مونديال قطر الذي لم تقدر على بلوغه إيطاليا.. لم يكن لذلك أن يتحقق لولا لقجع، ودون جامعة لقجع”.
وكتب آخر ” لقجع خدم الكرة المغربية بزاااف.. ألقاب كثيرة فعهد لقجع ومزال.. شكرا مرة أخرى لهذا الرجل”، فيما قال آخر ” وضع لقجع مرافق مركب محمد السادس رهن إشارة الوداد قصد الإعداد أبعدها عن ضغطي الداخل والخارج وأسهم في تتويجها القاري المستحق”.
يذكر أن ياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” هنأ فريق الوداد الرياضي مباشرة بعد التتويج، وهنأ فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم على تنظيم نهائي كأس أبطال إفريقيا الذي وصفه بالرائع والجيد.
اذا كان كما تحقق على مستوى بطولات الأندية شيء فعلا جميل و مشرف للكرة المغربية ،فإن إنجازات المنتخب أو المنتخبات في نفس هذه الرياضة ذات الشعبية الكبيرة، يبقى بالتأكيد دون المستوى بالرغم من كل ما يتم تخصيصه لها من إمكانيات كبيرة جدا لا تخضى الرياضات الأخرى و لو بجزء بسيط منها.
لذاك حان الوقت للخروج من هذه القوقعة و بناء منتخب في مستوى مكانة المغرب أفريقيا.