انتقادات سياسية تسرع من أشغال ميناء الناظور غرب المتوسط

زنقة 20 | الرباط

شهدت وتيرة أشغال إنجاز الشطر الأول من ميناء الناظور غرب المتوسط ، في الآونة الأخيرة تسارعا نوعا ما ، بعد أن وصلت القضية إلى البرلمان.

و يمثل الميناء، علامة فارقة جديدة في طموح المغرب البحري، الذي يروم زيادة تحسين الربط البحري للمملكة والمساهمة في تنمية المنطقة الشرقية.

مصادر قالت أن نسبة الأشغال في الميناء الذي يوجد قيد الإنشاء حاليا على خليج بطويا (إقليم الناظور)، قاربت 70 في المائة.

و يتوقع إنتهاء أشغال البناء العام المقبل، على أن يتم استغلال الميناء سنة 2024 حسب ما أعلنته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في وقت سابق.

فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، كان قد سائل الحكومة ، عن أسباب تأخر إنجاز ميناء الناظور المتوسط لتسع سنوات.

وقال كمال صبري، المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول موضوع “ارتفاع أسعار المحروقات وتداعياتها على الاقتصاد الوطني”، بمجلس المستشارين، إن ميناء الناظور المتوسط، له أهمية كبرى في ما يتعلق بموضوع تخزين المحروقات، مشيرا إلى أن هذا الميناء يعتبر مشروعا استراتيجيا، لأنه سيتم فيه إنشاء مجموعة من الخزانات الخاصة بالمحروقات.

وهذا المشروع، يضيف المتحدث نفسه، يتساءل الفريق والمغاربة عن سر هذا التأخير الذي بلغ تسع سنوات، داعيا إلى تحديد المسؤولين عن هذا التأخير ومحاسبتهم، مشيرا إلى أهمية هذا المشروع على مستوى تخزين المحروقات، خصوصا خلال الظروف الحالية.

وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السابق عزيز الرباح، كان قد كشف أن تأخر بدء الأشغال في إنجاز ميناء الناظور غرب المتوسط راجع لعدم قبول الملك محمد السادس بالتصميمات المقدمة له حول المشروع ، حيث قال “تلقينا تعليمات من الملك بأن يكون التصميم أكبر وأحسن وأن يتغير، فأعدنا الدراسة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد