زنقة 20 | الرباط
يمثل يوم غد الأربعاء ، المعتقلين على خلفية أعمال الشغب العنيفة، التي اندلعت في أعقاب مباراة كرة القدم التي جمعت، الأحد على أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي، أمام محكمة الإستئناف بالرباط.
و ذكرت مصادر للجريدة، أن الأمر يتعلق بنحو 50 راشداً يتواجدون حاليا رهن الحراسة النظرية، و 18 قاصراً يتواجدون تحت الملاحظة القضائية.
و فتحت النيابة العامة المختصة في وقت سابق، تحقيقاً في أعمال الشغب العنيفة، بمجرد علمها بالأحداث الماساوية.
و تم على ضوئه إيقاف 160 شخصا متوزعين بين رفداء و أحداث.
ويقر القانون المغربي عقوبات صارمة في حق الأشخاص الذين يرتكبون أعمال عنف أثناء التظاهرات الرياضية ، و يقر عقوبات قد تصل إلى خمس سنوات في حق الأشخاص الذين ثبت تورطهم في الأحداث ، مع تشديد العقوبة في حق الأشخاص المدبرين و المحرضين على هذه الاعمال.
وتسببت أعمال الشغب، التي اندلعت في أعقاب المباراة، في خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإصابة عدد من عناصر الشرطة والقوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة، وكذا تعييب وتكسير عدد من المركبات.
وذكر بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني أن العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن الرباط على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت المباراة أسفرت عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة.
وأضاف المصدر ذاته أن المتورطين في أعمال الشغب قد تسببوا في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.
وأشار البلاغ إلى أن مصالح الأمن الوطني رصدت أيضا إلى غاية هذه المرحلة من البحث إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.
وتابع أن مصالح الأمن الوطني سجلت كذلك إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة وناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وسيارات أخرى في ملك الخواص كانت مستوقفة بالفضاءات الخارجية للملعب.
وخلص البلاغ إلى أنه قد تم إخضاع جميع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في أعمال الشغب المرتكبة، وتشخيص كافة المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تتواصل حاليا عمليات مراجعة جميع كاميرات المراقبة لتحديد وتشخيص كل من ثبت تورطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة.
المقاربة يجب أن تكون وقاءية و قبلية و تدخل ضمن السياسة الرياضية ،كفى مت ترديد تلك اللغة العدوانية في الخطاب الرياضي، ممارسة الرياضة في ملاعب الاحياء بين الأصدقاء مع جرعة كبيرة من الشعور بالصداقة و الأخوة خير الف مرة من تلك اللغة التي تتردد على آذان الشباب من طرف المسؤولين على كرة القدم و ايضا بعض وساءل الإعلام التي تصب الزيت على النار ،،كفى هاد شي راه تيحشم بالبلاد