زنقة20| سلا
تعيش مجموعة من الأحياء بمدينة سلا على وقع الصراعات بين الفصائل المشجعة للأندية الكروية، عادت ظاهرة شغب “الالترات” لتعكر صفو ساكنة المدينة، بعدما زاغ مشجعو الغريمين التقليديين ناي سلا والجيش الملكي عن سكتهم، في منظر بات يؤرق بال القيمين على الشأن الكروي المغربي ومعم السكان.
ويعمد عدد من القصرين بالمدينة على التكتل في شكل مجموعات تجوب بشكل شبه يومي أزقة بعض الأحياء ليلا لإثارة الفوضى عبر الصراخ وتكسير كل ما يأتي أمام، بحثا عن مشجعين أخرين من فصائل أخرى لخلق صراع يتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات دامية.
وحسب مصدر محلي، عمدت إحدى الفصائل من القاصريت تقل أعمارهم أقل من 20 سنة على إثارة الفوضى بأحياء حي الرحمة وتاريكت وبطانة، على إثارة الفوضى في ساعات متأخرة من الليل بعضهم يحمل الأسلحة البيضاء.
وأكد المصدر، أن بعض القاصرين يصطحبون معهم الكلاب والسلاسل من أجل الاعتداء على مشجعين من فصائل أخرى، الأمر الذي يخلق حالة من الرعب في صفوف المواطنين.
وطالب عدد من السكان من السلطات الأمنية بتكثيف الدوريات، ومواجهة هذه الظاهرة التي باتت تؤرق بال ساكنة مدينة سلا.
هذه نتاءج السياسة الكروية الفاسدة المبنية على الغش و التبزنيس وتأجيج النعرات الفارغة ليس على ترسيخ الأخلاق الرياضيةلو العمل الرياضي الهادف و الجاد.فما تزرعه الجهات المعنية بالكرة من غش و تلاعب نحصده هزاءم و مشاكل اجتماعية، ،هذا هو الواقع