زنقة 20 | متابعة
قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “حزبه ما يزال حيا، لأن الحياة لا تقاس بعدد البرلمانيين أو المستشارين على أهمية ذلك، ولكن بالقدرة على استئناف العمل وأخذ المبادرة.”
و دعا بنكيران ، في اللقاء الذي جمعه مع أعضاء اللجن الدائمة للمجلس الوطني للبيجيدي، ” إلى عدم الاشتغال بالماضي إلا في حدود ما يمكن أن يكون باعثا على التصحيح والمراجعة”.
بنكيران أقر أيضا أن ” الحزب ما زال يشتكي من النتائج الانتخابية ولم يتجاوزها بعد”.
وذكر أنه ” ليس منطقيا ذلك السقوط من الرتبة الأولى إلى الثامنة ومن 125 مقعد إلى 13 مقعدا”.
وبخصوص السؤال الذي يطرح “هل الدولة تريد البيجيدي أم لا؟”، قال ابن كيران “هاذاك شغالها”، والدولة حرة في اختياراتها كما لها منطقها الخاص، والتاريخ أثبت أنه كان لنا دور وقمنا به على أكمل وجه، فأصعب أزمة مرت بها الأمة منذ 67 كانت أزمة الربيع العربي، وقد ساهم حزبنا مع صاحب الجلالة وأطراف أخرى في تجاوزها.. ونحن أحرار أيضا وتجربتنا قامت على جهودنا الفردية واجتهاداتنا..فنحن لم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري”.